بينما كنت أتابع الأسبوع الماضي ردود الأفعال سواء التي وصلتني شخصياً من أصدقاء وزملاء، أو تلك التي قرأتها عبر موقع الصحيفة أو عبر "تويتر"، لم تختف البسمة من محياي، وكيف تختفي وخلافاتنا هي ذاتها ومنذ عشرة أعوام.
لم أظن أن الكتابة عن سامي ستكون خطيرة لهذه الدرجة، ولكن يبدو أني أعدت نفسي من حيث لا أعلم للسير بين الألغام، ولأني أحترم الجميع فلابد من التوضيح:
حين نصف سامي بالأسطورة، فذلك لا يعني أن ماجد ليس كذلك، بل وسامي بنفسه لم يقبل أن يصنف بالأسطورة، ووصف آخرين كماجد ويوسف بالأساطير.
والحقيقة التي يجب ان نستوعبها أن حيز الأسطورة يكفي الجميع، ففي يوم احتوى بيليه ومارادونا وآخرين، ضحكت وأنا أتصور أن البرازيليين غضبوا كيف يقال عن مارادونا أسطورة.. أين ذهب بيليه ؟! كنا في يوم نختلف في مجالسنا أبيليه الأسطورة أم مارادونا؟ وبما أني من محبي الأخير فقد كنت أسمع ما لذ وطاب من الشتائم، وحين كبرنا قليلاً، واتسعت مداركنا اتفقنا أن بيليه ومارادونا أسطورتان، قبل أن ننشغل بالعويران وماجد وسامي والمهلل ويوسف ومحيسن وأنور وحمزة، لنتفق أخيراً قبل سنوات أن جميعهم يفوقون الواقع، بل هم أساطير من الخيال، واسألوا الملاعب عنهم.
وفي كل يوم ستضم كتب التاريخ أساطير جديدة، سواء اختلفنا أم لم نفعل!
تسديدات:
ـ النصر يحتاج لخبير بحق، فما زال مسيروه يسيرونه باجتهادات شخصية أو شرفية لا تليق بمكانة وحجم من أوصل مملكتنا ذات يوم لكأس العالم للأندية!
ـ محظوظ التعاون بالأمير عبدالله بن سعد، فما أحوج سكري القصيم إلى شاب ينبض بالحماسة وروح التحدي التي ستتعاون مع محبي التعاون لتسجيل نتائج مشرفة بالقريب العاجل!