أكدت وزارة الخارجية أن انكشاف أمر الخلية الإرهابية التي تم القبض على أفرادها بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة الأمنية بدولة قطر، يأتي انطلاقاً من الإحساس العميق بوشائج الأخوة والتضامن التي تربط البلدين الشقيقين والتساند والتكاتف أمام التحديات، وذلك تعزيز لقدراتهما بحماية أمنهما وأمن دول مجلس التعاون، وتدل دلالة واضحة على دور الحرس الثوري الإيراني في زعزعة الأمن والاستقرار بدول مجلس التعاون وذلك بإنشاء خلايا إرهابية نائمة في مختلف دوله، بما يتعارض جملة وتفصيلاً والمبادئ التي كرستها المواثيق الدولية وقرارات منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة، وبما يؤكد بلا أدنى شك تورط المنظمات الإرهابية التابعة لإيران في نشر الإرهاب وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، الأمر الذي يهدد الأمن والسلام العالمي، مما يستوجب من جميع الدول المحبة للسلام حشد طاقاتها لردع مثل هذه المخاطر والتهديدات الإرهابية في إطار التعاون الإقليمي والدولي، وذلك حماية للأمن والسلام الدوليين.

وأبدت وزارة الخارجية في بيان اليوم الاستغراب الشديد لتصريحات ومزاعم مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان بخصوص الخلية الإرهابية، التي تتناقض واللياقة الدبلوماسية ومبادئ حسن الجوار وقواعد التعامل الدولي وتعد تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين وهو نهج إيراني تقليدي مرفوض رفضاً تاماً.

الى ذلك، بدأت أمس فعاليات التمرين العسكري المشترك "الرد السريع" الذي تنفذه قوة دفاع البحرين ممثلة بسلاح البحرية الملكي البحريني، بالتعاون مع القوات البحرية الأميركية الخاصة، ويستمر حتى 23 من نوفمبر الجاري.