دخلت الحرب الروسية الأوكرانية عامها الثالث وأوكرانيا في وضع «ضعيف» بسبب تلاشي مساعدات الحلفاء بينما تكتسب روسيا قوة مع تحقيقها مكاسب جديدة.

وبحسب معهد دراسات الحرب التابع لمعهد «أميركان إنتربرايز»، فقد حققت روسيا في الآونة الأخيرة، خمسة مكاسب مهمة، هي أفدييفكا ومارينكا وكريمينا وباخموت وتستعد لإكمال سيطرتها على روبوتين، التي كانت أوكرانيا قد استعادتها في هجوم الربيع الفاشل.

وعندما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن «عملية عسكرية خاصة» فجر 24 فبراير 2022، توقع كثيرون نصرا لموسكو في غضون أيام لكن أوكرانيا تصدت للهجوم واستطاعت الصمود قبل أن تخذلها الذخيرة.


واتضحت انتكاسات لكييف جليا مع فشل هجومها المضاد في 2023، وفي المقابل تمكن الجيش الروسي من بناء موقع قوة بفضل ازدهار الإنتاج الحربي، في حين تعاني القوات الأوكرانية من نقص في القوة البشرية ونقص في الذخيرة التي يزودها بها الغرب للمدفعية والدفاعات الجوية.

لكن المشهد العام يظل قاتما بالنسبة لكييف بسبب عرقلة الكونجرس حزمة مساعدات حيوية بقيمة 60 مليار دولار. ويضاف هذا إلى التأخير في وصول إمدادات أوروبية موعودة.

وجدد الرئيس الأمريكي جو بايدن دعواته للمشرعين الجمهوريين للإفراج عن التمويل الإضافي، محذرا من أن «التاريخ يرصد» و«الإخفاق في دعم أوكرانيا في هذه اللحظة الحرجة لن يُنسى».