التقى الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي وفدا من المجلس الوطني السوري المعارض، واشترط لإرسال مراقبين عرب إلى سورية توقيع حكومة دمشق على مذكرة تفاهم تحدد بوضوح "واجبات والتزامات كل طرف". وقال بعد اجتماع مع وفد من المعارضة السورية برئاسة الناطقة باسم المجلس الوطني السوري بسمة قضماني "لن يذهب أحد من وفود المنظمات العربية المعنية بحماية المدنيين إلى سورية إلا بعد توقيع مذكرة تفاهم واضحة مع الحكومة السورية تتحدد فيها التزامات وحقوق وواجبات كل طرف". كما أعلن أن عقد مؤتمر قمة عربية يحتاج إلى موافقة ثلثي أعضاء الجامعة، مشيرا إلى أنه تلقى رسالة من وزير الخارجية السوري وليد المعلم يطلب فيها الرئيس السوري بشار الأسد عقد قمة عربية. وأضاف أنه قام بتعميم المذكرة على الدول العربية و"عندما يتوفر 15 صوتا ستنعقد القمة". وكان العربي ترأس أمس اجتماعا مع منظمات عربية معنية بحقوق الإنسان وحماية وإغاثة المدنيين تم خلاله الاتفاق على تشكيل وفد يضم 500 من ممثلي المنظمات العربية ووسائل الإعلام والعسكريين للذهاب إلي سورية ورصد الواقع هناك على أن يحدد وزراء الخارجية العرب موعد هذه الزيارة وترتيباتها خلال اجتماعهم غدا في الرباط، بحسب مصدر مسؤول في الجامعة.