وأشار العودة إلى أن النمو الاقتصادي القوي في المنطقة واعتمادها الكبير على التكنولوجيا في قطاعات حساسة، مثل النفط والغاز والبنوك والصحة والتعليم، جعلها هدفًا مغريًا للهجمات السيبرانية. وأكد أهمية بناء استراتيجيات أمنية متقدمة واستثمار في حلول الدفاع الحديثة لحماية البيانات والبنية التحتية الرقمية. كما أشار إلى أهمية تعزيز الوعي بالأمن السيبراني وتطوير المهارات الأمنية للعاملين.
وتحدث أيضًا عن الشراكة المهمة مع فريق "نيوم ماكلارين فورمولا إي"، يتعلق الجانب الأول والأهم من هذا التكامل بين تريند مايكرو وبين فريق نيوم ماكلارين في خلق بيئة رقمية آمنة يتم من خلالها تأمين الرسائل والبيانات المتبادلة بين أعضاء الفريق وقائد سيارة السباق، بما يضمن الحفاظ على سرية هذه البيانات وعدم اختراقها خاصة خلال الوقت الفعلي للسباق، مما يجعل دور "تريند مايكرو" في حماية هذه البيانات أمرًا بالغ الأهمية"
وأشار العودة إلى أن 94% من الهجمات السيبرانية في منطقة الخليج تأتي عن طريق البريد الإلكتروني، وتوقع أن الهجمات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي ستكون سائدة في المستقبل، نظرًا لقدرتها على تحليل سلوك البشر ومراقبة الأجهزة. ونصح الشركات بالاستعانة بمؤسسات الأمن السيبراني المتخصصة لحمايتهم من الهجمات الإلكترونية، حيث تتمتع هذه المؤسسات بالخبرة والمعرفة اللازمة لمواجهة التحديات السيبرانية بفعالية.