وبالفعل تمكن البريك من تشكيل خطورة كبيرة على مرمى الفريق الإيراني، من خلال العرضيات المتواصلة أو الدخول للعمق، فضلا عن التحولات الهجومية والدفاعية السريعة.
ولم تكن هي المرة الأولى التي يقوم فيها خيسوس باستبدال الشهراني، حيث سبق وأن سحب النجم المخضرم من الملعب لعدة أسباب مختلفة، سواء إصابة أو تغيير تكتيكي.
وتشير تصرفات خيسوس تزامنًا مع تراجع مستوى الشهراني، إلى اقتراب مسيرة اللاعب من النهاية مع الهلال، بالإضافة لعدة أسباب أخرى.
بديل مختلف
استعان خيسوس منذ توليه مهمة الهلال مطلع الموسم الجاري، بالظهير الأيمن، محمد البريك، في الظهير الأيسر، سواء كبديل أو أساسي.
ودائمًا ما يقدم البريك مستويات جيدة أثناء مشاركته في هذا المركز، فهو أكثر مدافع صنع أهدافًا في دوري أبطال آسيا خلال الموسم الحالي بواقع 6 أهداف.
وإجمالا، صنع محمد البريك 10 أهداف، وسجل هدفين في 28 مباراة خاضها بمختلف البطولات.
ويأتي تألق البريك، في الوقت الذي يعاني فيه الشهراني من تراجع ملحوظ، حيث صنع هدفًا، وسجل مثله في 23 مباراة بمختلف المسابقات.
صفقة جديدة
شهد الميركاتو الشتوي الماضي، تعاقد الهلال مع، البرازيلي رينان لودي، قادمًا من مارسيليا، ليشغل مركز الظهير الأيسر.
وجاء تعاقد الأزرق مع لودي، بناء على رغبة خيسوس في ضم ظهير أيسر بمواصفات خاصة، يستطيع تنفيذ أفكاره خلال الفترة المقبلة.
ومن المؤكد أن لودي سيكون الظهير الأساسي للهلال في مباريات الدوري السعودي القادمة، مما يعقد موقف الشهراني.
وبخلاف البريك ولودي، فهناك ناصر الدوسري لاعب الوسط الشاب، والذي يجيد أيضا اللعب في هذا المركز، وبالتالي فإن موقف الشهراني سيكون صعبًا تزامنًا مع اقتراب عقده من النهاية في صيف 2025.
- 69 دقيقة فقط شارك خلالها الشهراني أمام سباهان.
- خيسوس استغنى عن الظهير الدولي السابق وأشرك البريك.
- 23 مباراة فقط سجل خلالها هدفًا وصنع آخر.
- لودي والبريك يهددان الشهراني ويصعبان موقفه.
- خيسوس لم يعد يعتمد على الشهراني منذ إصابته في مونديال 2022.
- المدرب البرتغالي طالب بالتعاقد مع لودي ليكون الظهير الآساسي.