اعتمد تقرير منشور في موقع visualcapitalist على بيانات من مجلة The Economist وSondre Solstad، 3 ثلاثة معايير لتصنيف أغنى دول العالم، وذلك حسب نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، وتعادل القوة الشرائية (PPP) أي تعديل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي على أساس السعر النسبي للسلع والخدمات، وأخيرًا من خلال تعديل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي على أساس تعادل القوة الشرائية من خلال ساعات العمل المقدرة لكل شخص.

البلدان الأصغر تملك الفرصة

اعتمادًا على نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي تبين أن البلدان الأصغر حجمًا كانت أفضل حالًا بكثير من تلك الكبيرة، فمن بين أغنى 10 دول، هناك 8 منها يقل عدد سكانها عن 10 ملايين نسمة.


وتعد لوكسمبورج، التي يشكل قطاعها المالي 25% من ناتجها المحلي الإجمالي، أغنى دولة في العالم من حيث نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.

ويبلغ عدد سكانها 660 ألف نسمة فقط، وتعد أيضًا ملاذًا ضريبيًا، مما يحفز الاستثمار الأجنبي بسبب سياساتها الضريبية المواتية. ونظرًا للثروة الكبيرة التي تتمتع بها الدولة الصغيرة، فإن مواطنيها يتمتعون بتعليم ورعاية صحية ونقل مجاني.

بدورها، تُعرف برمودا، مثل لوكسمبورج، بأنها ملاذ ضريبي. وتأوي عددًا من الشركات المتعددة الجنسيات، ويبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 82808 دولارات.

من جانبها، تعد سنغافورة أغنى دولة في آسيا بفضل دورها كمركز عالمي للتمويل والتجارة والسياحة.

تعادل القوة الشرائية (PPP)

اعتمدت طريقة أخرى لقياس أغنى البلدان، وذلك عبر تعديل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي على أساس السعر النسبي للسلع والخدمات من أجل مراعاة الاختلافات في تكلفة المعيشة وقوة العملة المحلية، وهذا يوفر مقارنة أوضح لمستويات المعيشة عبر البلدان حيث إن قيمة الدولار الأمريكي يمكن أن تشتري مزيدًا من السلع في بلدان مختلفة.

وقد قفزت سنغافورة بشكل ملحوظ في الترتيب، عند تعديلها وفقًا لتعادل القوة الشرائية.

وأوضح التقرير إن النظر إلى أغنى دول العالم بهذه الطريقة يوضح أن مستويات المعيشة مرتفعة في سنغافورة لأن عملتها يمكن أن ترتفع أكثر من البلدان الأخرى. وفي كثير من الأحيان، ترتفع الأسعار في البلدان الأكثر ثراء نتيجة لارتفاع إنتاجية العمل، والتكنولوجيا المتقدمة، وعوامل أخرى.

وبالمثل، صعدت الإمارات إلى المراكز العشرة الأولى، متفوقة على كل من سويسرا وأمريكا باعتبارها واحدة من أهم الدول المنتجة للنفط في العالم، حسث حققت 100 مليار دولار من عائدات النفط في عام 2022، أي ما يعادل حوالي 100 ألف دولار لكل مواطن.

تعديل ساعات العمل

تتغير التصنيفات عند حساب الإنتاجية، حيث يتم تعديل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي على أساس تعادل القوة الشرائية من خلال ساعات العمل المقدرة لكل شخص. وتميل الاقتصادات التي تتمتع بقوى عاملة منتجة وعالية الجودة وذات مستويات معيشة قوية إلى الحصول على مرتبة جيدة باستخدام هذا المقياس.

وفي هذه الحالة، تتمتع النرويج بأفضل تصنيف عالميًا. فيما تحتل الولايات المتحدة المركز 11 من حيث تعديل ساعات العمل، مع تقدم دول أوروبا الغربية بشكل رئيس في الترتيب.

وبالمثل، تنخفض دول مثل هولندا وسنغافورة وهونج كونج وبروناي عند تعديل ساعات العمل.

وتؤكد هذه التصنيفات أنه لا يمكن فهم أغنى دول العالم بمقياس واحد. وفقط من خلال النظر إلى مجموعة من المقاييس يمكن أن نرى كيف تختلف البلدان في التصنيف اعتمادًا على المقياس والمعايير المختارة.

الناتج المحلي الإجمالي للفرد 2022

1- لوكسمبورج

126.426دولار

2 - برمودا

118.846 دولار

3 - النرويج

106.149 دولار

4 - سويسرا

92.101 دولار

5 - دولة قطر

88.046 دولار

6 - سنغافورة

82808 دولارات

7 - الولايات المتحدة

76.399 دولارًا

8 - أيسلندا

72.903 دولارًا

9 - الدنمارك

66.983 دولارًا

10- أستراليا

64.491 دولارًا

نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 2022

حسب تعادل القوة الشرائية (PPP)


1- لوكسمبورج

142.214 دولارًا

2- سنغافورة

127.565 دولارًا

3- النرويج

114.899 دولارًا

4- قطر

114.648 دولارًا

5- برمودا

95.837 دولارًا

6- الإمارات

87.729 دولارًا

7- سويسرا

83.598 دولارًا

8- الولايات المتحدة

76.399 دولارًا

9- الدنمارك

74.005 دولارات

10- هولندا

69.577 دولارًا

الناتج المحلي الإجمالي للفرد 2022

حسب تعادل القوة الشرائية المعدل لساعات العمل


1- النرويج

110.834دولارًا

2- لوكسمبورج

92.446 دولارًا

3- قطر

88.940 دولارًا

4- برمودا

84.326 دولارًا

5- الدنمارك

74.461 دولارًا

6- بلجيكا

72.256 دولارًا

7- سويسرا

68.654 دولارًا

8- الإمارات

68.100 دولار

9- النمسا

67.397 دولارًا

10- السويد

66.909 دولارات