تجاهلت دولة الاحتلال الإسرائيلي تحذيرات العالم بشأن الهجوم على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، إذ قصفت قوات الاحتلال المدينة في الحرب التي دخلت يومها الـ129. واستيقظ سكان رفح على وقع قصف عنيف واشتباكات في المدينة المكتظة بالسكان والنازحين، وسط تحذيرات ومخاوف دولية وأممية من كارثة إنسانية.

لكن إسرائيل هاجمت رفح بهمجية كبيرة الأمر الذي فسره كثيرون أنه استمرار لسياسة تهجير الفلسطينيين خصوصا مع اكتظاظ رفح بأكثر من 1.4 مليون فلسطيني.

واستشهد أكثر من 100 فلسطيني وأصيب العشرات بجروح في قصف إسرائيلي مكثف استهدف عشرات المنازل والمنشآت الفلسطينية في رفح.


وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، أن الطواقم الطبية انتشلت أكثر من 100 شهيد والعشرات من الجرحى من تحت ركام أكثر من 14 منزلًا، تعرضت لقصف جوي ومدفعي إسرائيلي كانت تضم مئات النازحين الفلسطينيين وتم تسويتها بالأرض، لافتًا النظر إلى أن فرق الإسعاف والدفاع المدني تحاول الوصول إلى الشهداء والجرحى تحت ركام المنازل التي تعرضت للقصف الإسرائيلي.

من جانبها أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أن مستشفيات رفح اكتظت بجثامين الشهداء، ولم تعد قادرة على استيعاب المزيد من الجرحى نظراً لحجم المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.