تعرض أمانة منطقة المدينة المنورة في المعرض المصاحب لملتقى التراث العمراني الوطني الأول عبر تقديمها أنموذجا للتراث العمراني من حيث التخطيط والبناء للبيت المديني، كرمز واضح للهوية يعبر عن موروث تتنوع تقسيماته ومقتنياته مابين الأثاث والتحف، وصور اجتماعية تشتمل على تفاصيل فترة زمنية عاشتها المدينة المنورة.
وقال المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار الدكتور يوسف بن حمزة المزيني إن جناح المدينة المنورة في الملتقى الذي يشارك فيه أكثر من 40 متحدثا محليا ودوليا من المتخصصين في مجال التراث العمراني، يقدم أيضا معرضا يحكي مراحل إصدار العملات السعودية منذ تأسيس المملكة العربية السعودية على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كما خصص جناح لصور فوتوغرافية تتناول التراث العمراني للمدينة المنورة في مراحل زمنية مختلفة، كما يتوسط الجناح نموذج عن المكونات المعمارية والجمالية لعمارة وتوسعة المسجد النبوي الشريف.
وسيبحث الملتقى الذي من المقرر أن يشهد عددا من الجلسات العلمية وورش العمل والفعاليات الثقافية المصاحبة، الوضع الراهن للتراث العمراني الوطني وإبراز الدور الاقتصادي للاستثمار في مجال تطوير مواقع ومباني التراث العمراني في المملكة وتحديد المعوقات التي تعترض تمويل مشاريع المحافظة على التراث العمراني وتنميتها وإيجاد الحلول المناسبة لتذليلها.