أرجأت أمانة جدة افتتاح مشروع نفق دوارالسفن بتقاطع طريق الملك عبد العزيز مع طريق الملك عبد الله لضعف قوة المضخات التي ركبت أسفل النفق وعدم قدرتها على رفع كميات الأمطار المتوقعة.
وقالت الأمانة في بيان لها أمس، إن جميع الأعمال في تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق الملك عبد العزيزالمعروف بـ"دوار السفن" انتهت، وإن افتتاح التقاطع السطحي للسير سيكون في 19 الجاري بعد استكمال الأعمال السطحية اللازمة.
وأوضحت أنها سترجئ افتتاح النفق حتى تجري تعديلاً على سعة المضخات الخاصة بسحب مياه الأمطار منه، كون المضخات السابقة وعددها ثلاث مضخات، صممت بقوة 146 لتراً في الثانية بناء على التصميم المعتمد من قبل الاستشاري المصمم، والتي بنيت وفقا لأعلى معدلات الكثافة المطرية التصميمية السابقة، والتي كانت تبلغ 35 مليمتراً في الساعة.
وأكدت الأمانة أن المعايير التصميمية الجديدة المحددة من قبل استشاري تصريف مياه الأمطار والسيول شركة "إيكوم" حددت المعدل التصميمي بنحو 110 مليمترات في الثانية، بناء على الدورة المطرية لـ100 عام، والتعديل يتطلب رفع طاقة المضخات من 146 لتراً في الثانية إلى 260 لتراً في الثانية، مما يعني استبدال المضخات التي وردها المقاول، إضافة إلى إجراء بعض التعديلات الميكانيكية والكهربائية بغرفة المضخات، لتتمكن من استيعاب القدرة التصميمية الجديدة.
وشددت الأمانة على أن تلك الأعمال تحتاج إلى فترة زمنية إضافية لتكليف المقاول بتنفيذ تلك الأعمال, وحرصا من الأمانة على سلامة المواطنين وتجنب تعريضهم للخطر في حالة هطول أمطار غزيرة وسيول بموسم الأمطار الحالي، فقد تأجل افتتاح النفق حتى تستكمل هذه الأعمال، إضافة إلى إنهاء أعمال سفلتة الطبقة السطحية التي أجلت حتى استكمال تركيب تلك المضخات، وعمل التعديلات اللازمة، مشيرة إلى أنها ستوضع لوحة جديدة على التقاطع توضح موعد اكتمال الأعمال الإضافية للنفق.