أولًا: الواقع الافتراضي Virtual reality وتختصر VR وهو أن ترتدي نظارة بداخلها شاشة، وكل ما ستشاهده هو عالم افتراضي، بمعنى لست موجودا بداخله سواء كنت تشاهد أعماق البحر أو بداخل الأدغال! ستظل في عالم افتراضي.
ثانيًا: الواقع المعزز augmented reality وتختصر AR وهو أن ترتدي نظارة تسمح لك برؤية العالم من حولك! سواء كنت في غرفتك أو بالمكتب، ولكن ستظهر لك أيقونات وأشكال ومؤثرات بسبب هذه التقنية التي تسمح برؤية المكان الذي توجد فيه مع تعزيزه بإضافات، لذلك سمّي (واقع معزز). قد تكون شاشة ومن الخارج كاميرات تنقل لك المكان الذي توجد به، أو قد تكون زجاجا وبها بعض الانعكاسات التي تسمح بالأشكال والأيقونات أن تظهر أمامك، ولكن بالنهاية هذا هو تعريف الواقع الافتراضي والواقع المعزز! ولكن لا تكتفي بهذا الشرح وكأنها تقنيات بسيطة وأنها صنعت من أجل التسلية ومشاهدة الأفلام والألعاب فقط! بالطبع الترفيه مهم ولكن ليس حصرًا.
إن نظارات الواقع الافتراضي والمعزز لها فوائد كثيرة، وربما ستتعجبون لما سأذكره من استخدامات تفيد البشرية في عصرنا الحالي وكيف ستفيدنا!
ستكون تقنيات AR/VR من أساسيات بعض المجالات مثل التدريب والذي حقق ثورة في هذا المجال، حيث يمكن للمتدرب التفاعل مع عالم افتراضي ومجسمات لغرض التدريب، والاستعداد التام قبل القيام بالمهام الحقيقية. كما تساعد في تدريب الحجاج على مسارات الحج افتراضيًا والذي يساهم في رفع وعي القادمين وإعطاء تصوّر كامل عن الخطوات الكاملة. وله الكثير من الاستخدامات المفيدة. وكذلك الواقع الافتراضي له الكثير من الفوائد حيث يستخدم في التدريب كذلك، ويستخدم في التعليم حيث يتفاعل مع بعض الكتب والصفحات ليظهر لك شروحات وتوضيحات تساعد على الفهم، كما تساعد على تعدد المهام في إنجاز مهام عملية مع الوجود في العالم الواقعي. وكذلك استقبال الرسائل والتنبيهات وكذلك الترجمة! فربما يتحدث أمامك شخص بلغة صينية أو فرنسية وتظهر أمام عينيك ترجمة نصيّة فورية وهي موجودة حاليًا في بعض النظارات ذات الواقع المعزز والتي تشبه حجم النظارات العادية ولكن أكبر حجمًا قليلًا!
في الختام هذه التقنيات مفيدة للبشرية واستخداماتها التي ذكرتها هنا تعتبر قليلة، ولكن وددت أن أقدم شرحا موجزا عن بعض فوائدها، وبالتأكيد ستكون هنالك ابتكارات واستخدامات أكثر مستقبلًا، لذلك لنتعلمها ونجربها ولكثرة وجودة الخيارات في الأسواق من عدة علامات تجارية وأسعار متفاوتة.