نعاني نحن سكان قرى آل سلمة من إحراق النفايات في المرمى الجنوبي لمحافظة بلقرن على الرغم من قربه من البيوت السكنية حيث تتراوح المسافة ما بينه وبين المساكن من 300 متر إلى كيلو تقريبا.

أنقذونا من أمراض الربو والتلوث البيئي ومن تجمع الحيوانات والطيور والحشرات الناقلة للأمراض، لقد قمنا بتقديم الشكاوى لمحافظة بلقرن ومكتب البلدية والمجمع القروي والدفاع المدني ولكن لا حياة لمن تنادي.

لقد تحولت متنزهاتنا إلى ملجأ للدواب الملوثة للبيئة، نحن لا نطلب المستحيل، فقط نطلب من البلدية أن تشغل المكبس الذي تم الانتهاء منه منذ 3 سنوات وبتكلفة باهظة الثمن، أو نقل النفايات إلى المرمى الشمالي الذي هو بعيد جدا عن الأحياء السكنية حتى يتم تشغيل المكبس على الأقل.

لدينا أوراق رسمية ومثبتة على انتقال فرقة دفاع مدني مركز الشفا لأكثر من مرة على حرائق تعدت النفايات وطالت حتى الأشجار المحيطة للمرمى في ظاهرة إتلاف للطبيعة البكر التي تتمتع بها قرية معراة والتي تصنف ضمن المناطق السياحية بمنطقة عسير.