لم يمنع ارتفاع أسعار الأضاحي هذا العام أهالي العاصمة المقدسة من شراء أضحياتهم التي تراوحت أسعارها بين 1900 و2100 ريال للرأس الواحد.

وأوضح شيخ طائفة دلالي الأغنام في العاصمة المقدسة محمد الوذيناني أن ارتفاع الأسعار لم يؤثر على حجم المبيعات التي تجاوزت 100 ألف رأس من الأغنام فيما شكلت الحريات النسبة الأكبر من المبيعات إذ تجازوت مبيعاتها 65 ألف رأس وتأتي بعدها السواكني.

وبين عدد من تجار الأغنام أن الإقبال من الأهالي على شراء الأضاحي كان جيدا رغم ارتفاع الأسعار مشيرين إلى أن شريحة كبيرة من الأهالي حرصت على ذبح الأضاحي اقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، مضيفين أن الأسعار تختلف بحسب الحجم ونوع الأضحية.

وذكر تاجر الأغنام مشعل الجعيد أن ارتفاع الأسعار لم يؤثر بدرجة كبيرة على حجم المبيعات، مبينا أن الأهالي فضلوا "الحريات" التي تراوحت أسعارها بين 1300-1900 ريال وأن أكثر المبيعات من الأغنام المتوسطة التي تصل أسعارها إلى 1500 ريال للرأس الواحد مقدرا المبيعات بأكثر من 70 ألف رأس من الحريات ثم "السواكني" التي تتراوح أسعارها بين 1000-2100 ريال.

وأشار الجعيد إلى أن الأهالي أقبلوا على الشراء من فجر العيد واستمر الإقبال حتى يوم الثالث عشر فيما تم الاستعداد للموسم من قبل تجار الأغنام من خلال توفير كميات كبيرة من الأغنام إضافة إلى أن بعض مربي الأغنام أوجدوا كميات كبيرة من الأغنام خلال أيام التشريق لبيعها وتسويقها.

وقال تاجر الأغنام محمد العصيمي إن الإقبال على شراء الأضاحي من الأهالي كان جيدا رغم ارتفاع الأسعار التي وصلت إلى أعلى مستوياتها حيث تجاوزت 2000 ريال للرأس الواحد وهو ما يشكل راتب موظف في بعض الشركات الخاصة. وأفاد أن "الحريات" كانت الأكثر إقبالا من الأهالي رغم ارتفاع أسعارها إذ تراوحت الأسعار بين 1100-2000 ريال للرأس الواحد ثم "السواكني" التي تراوحت أسعارها بين 1000-2000 ريال مشيرا إلى أن جل مربي الأغنام على أطراف العاصمة المقدسة أغرقوا السوق بكميات كبيرة من الأغنام للاستفادة من الموسم الكبير.

وكانت مطابخ العاصمة المقدسة شهدت خلال أيام التشريق نشاطا كبيرا تم الاستعداد له في وقت مبكر من خلال توفير عدد كبير من الجزارين إذ وصلت قيمة ذبح الرأس الواحد إلى 100 ريال.