ويلتقي في مواجهة أخرى منتخبا أوزبكستان وتايلاند على إستاد الجنوب.
مهمة صعبة
لن تكون مهمة الأخضر من أجل العبور إلى ربع نهائي كأس آسيا سهلة، بل على العكس ستكون صعبة للغاية، ومحفوفة بالمخاطر، وتحتاج إلى مضاعفة الجهد من أجل مواصلة المشوار القاري، وتفادي المغادرة مبكرا، ولكنها ليست مستحيلة، حينما يواجه نظيره منتخب كوريا الجنوبية، على إستاد المدينة التعليمية، ويتمتع الأخضر الذي تصدر المجموعة السادسة برصيد 6 نقاط بعد تغلبه على عمان 2/ 1، ثم قيرغيزستان 2/ صفر، قبل التعادل مع تايلاند سلبيا في ختام دور المجموعات، إلى توجيه ضربة مؤلمة للشمشون الكوري، الذي يرى النقاد والمحللون ومتابعو البطولة أنه سعى إلى تفادي مواجهة المنتخب الياباني، بحلوله ثانيا في المجموعة الخامسة برصيد 5 نقاط، فبعدما كسب البحرين في البداية 3/ 1، تعادل مع الأردن 2/ 2، قبل أن يفرط في صدارة المجموعة أو بحسب رأي المتابعين يتفادى مواجهة اليابان بالتعادل مع ماليزيا 3/ 3، في مباراة أثارت جدلا كبيرا في أوساط البطولة.
تناقض
يمتاز الأخضر بالقوة الدفاعية والتنظيم الجيد، وسجل نفسه واحدا من أقوى المنتخبات في الجانب الدفاعي إذ لم يستقبل مرماه سوى هدف واحد خلال 3 مباريات من ضربة جزاء، إلا أنه يعاني من عدم استغلال الفرص أمام مرمى المنافس، وإهدار لاعبيه لعدد كبير من الفرص السانحة للتسجيل خلال دور المجموعات، رغم تسجيله لـ4 أهداف في الدور الماضي. في المقابل يعاني منتخب كوريا الجنوبية من الضعف الدفاعي الواضح مما جعله من ضمن أسوأ المنتخبات دفاعا بعدما تلقت شباكه 6 أهداف في 3 مباريات، إلا أنه مميز جدا في الجانب الهجومي، ويعد واحدا من أقوى المنتخبات على الصعيد الهجومي بتسجيله 8 أهداف بدور المجموعات.
خارج التوقعات
يلتقي منتخبا أوزبكستان وتايلاند في مواجهة خارج التوقعات، على إستاد الجنوب، ضمن منافسات دور الـ16 للبطولة الآسيوية.
وصعد منتخب أوزبكستان للدور الثاني بعد احتلال المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد 5 نقاط بعد التعادل دون أهداف مع سوريا، وفوز على الهند بنتيجة 3/ صفر، وتعادل آخر مع أستراليا 1/ 1 في الجولة الثالثة، فيما احتل منتخب تايلاند وصافة المجموعة السادسة برصيد 5 نقاط بعد الفوز على قيرغيزستان 2/ صفر، وتعادل سلبي مع عمان، وتعادل آخر مع السعودية بنفس النتيجة.
وتصب الترشيحات نظريا في صالح المنتخب الأوزبكي الذي نجح في تجاوز الدور الثاني 4 مرات متتالية في 2004، و2007، و2011، و2015، بينما خرج من الدور الثاني في النسخة الأخيرة 2019 .
أما المنتخب التايلاندي فسيحاول تجاوز دور الـ16 آملا في معادلة أفضل إنجاز له في تاريخه عندما احتل المركز الثالث في 1972، عندما استضاف البطولة على أراضيه.
كوريا الجنوبية