لم يعرالقائمون على المنتخب السعودي الكروي الأول أي اهتمام للصافرة الإيرانية التي ستقود لقاء الأخضر أمام نظيره العماني غداً على ملعب الملك فهد الدولي في إطارالجولة الثالثة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014، نتيجة لحساسية الموقف السياسي الحالي في المنطقة، وأبدى المدير الإداري للمنتخب السعودي والمتحدث الرسمي باسمه خالد المعجل ثقته باللاعبين لتحقيق التطلعات، ولم يبد قلقه حيال وجود الطاقم التحيكمي الإيراني بقيادة الحكم محسن تركي.
وأكد المعجل أنهم "لن ينظروا لجنسية الحكم الذي سيقود المباراة إطلاقاً وما يهمنا هو نتيجتها فقط والتي يعد فيها الفوز هدفاً رئيساً لنا كون التعادل ربما يعزز موقف المنتخب العماني لصعوبة مواجهتنا أمام المنتخب الأسترالي في سيدني في ختام لقاءات المجموعة في الجولة الأخيرة من هذه المرحلة بعكس العماني الذي سيواجه نظيره التايلاندي في مسقط".
وعن وجود خطاب رسمي من قبل الاتحاد الآسيوي حيال الأحداث الكروية التي أفرزتها مواجهة تايلاند الأخيرة وشهدت في دقائقها الأخيرة ركلاً متبادلاً بين بعض لاعبي المنتخبين، أوضح أنه لم يصلهم أي شيء من قبل لجنة الانضباط في الاتحاد القاري و"بحسب علمي أن هناك تواريخ محددة لاجتماعات اللجنة التي سيكون أقربها في الـ 25 من نوفمبرالجاري".
في المقابل رفع المدرب الهولندي للمنتخب السعودي فرانك ريكارد، درجة الاستعدادات لمواجهة عمان غداً وسط تكامل جميع اللاعبين بما فيهم القائد محمد نورالذي خرج قبيل نهاية تدريب أمس بعد تعرضه لكدمة في ساقه اليمنى فضل معها الجهازان الفني والطبي إراحته خوفاً من تضاعف الإصابة التي بدت ظاهرة على محيا اللاعب بالرغم من سيره الطبيعي أثناء توجهه للحافلة المقلة لأفراد المنتخب نحو مقر إقامتهم بعد أن أجروا حصتهم التدريبية بملعب الملك فهد الدولي والتي اشتملت على مناورة في منتصف الملعب شهدت تركيزاً على الكرات العرضية وعلى تكثيف منطقة الوسط واللعب على المساحات الضيقة.
من جهته كشف ريكارد تأهبه لإحباط أية مفاجآت عمانية في اللقاء المقبل، وقال "لن نرضى باي مفأجاة عمانية كما حدث مع المنتخب الأسترالي في مسقط السبت الماضي"، مؤكداً توصله لنقاط القوة والضعف العمانية بعد أن درسها جيداً في لقاء أستراليا الأخير.