يتطلع منتخب قطر إلى حجز بطاقة العبور لدور الـ16 لكأس آسيا عندما يواجه منتخب طاجيكستان على ملعب إستاد البيت، لحساب الجولة الثانية للمجموعة الأولى، بينما يطمع منتخب لبنان في استعادة توازنه حينما يقابل على ملعب إستاد الثمامة نظيره منتخب الصين، الساعي إلى إثبات وجوده، وتعويض تعثره بالتعادل في الجولة الأولى.



مواجهة صعبة


شدَّد مدرب قطر، الإسباني ماركيز لوبيز، على صعوبة مباراة العنابي أمام طاجيكستان. وقال لوبيز في المؤتمر الصحفي: «مواجهة طاجكستان لن تكون سهلة. منافسنا من الفرق الجيدة، وهذا ما أظهره في مباراته الأولى أمام الصين، ولديه لاعبون على مستوى جيد ويتميزون بالسرعة».

وأضاف: «سنلعب للفوز وحصد النقاط الثلاث من أجل صدارة المجموعة، وهو هدفنا الذي نتطلع لتحقيقه، وبعد نهاية الدور الأول من البطولة القارية».

حسم التأهل

يتصدر العنابي المجموعة الأولى برصيد 3 نقاط، حصدها من الانتصار في مباراته الأولى على لبنان بـ3 أهداف نظيفة، بينما حصد منتخب طاجيكستان نقطة واحدة بعد تعادله أمام نظيره الصيني في الجولة الماضية.

وستكون هذه أول مواجهة رسمية تجمع الفريقين، علمًا بأنهما التقيا من قبل في 3 مباريات كانت كلها ودية، وفاز المنتخب القطري في مباراتين وخسر مباراة.

ويتسلح حامل اللقب بعاملي الأرض والجمهور، حيث ستقام المباراة على إستاد البيت الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج.

في المقابل، يأمل منتخب طاجيكستان، الذي يشارك للمرة الأولى في البطولة، تحقيق المفاجأة والفوز على حامل اللقب وصاحب الأرض.

ويعد منتخب طاجيكستان هو الفريق الوحيد بتلك النسخة من أمم آسيا الذي يشارك في المسابقة للمرة الأولى، ليصبح المنتخب الـ37 الذي يلعب في البطولة القارية منذ انطلاق نسختها الأولى في 1956، ويأمل تحقيق المفاجأة بالصعود للأدوار الإقصائية في البطولة، حتى لو عن طريق الوجود ضمن أفضل ثوالث.

احترام المنافس

أكَّد مدرب طاجيكستان، بيتر سيجارت، احترامه المنتخب القطري الذي سيواجهه اليوم. وقال سيجارت في المؤتمر الصحفي، الثلاثاء: «تنتظرنا مواجهة صعبة مع مستضيف البطولة وحامل اللقب، لكننا سنحاول تقديم مباراة جيدة، والحصول على النقاط الثلاث».

وأضاف: «نحترم منتخب قطر كثيرًا، وندرك مدى قوة شخصيته، لكننا لا نخشى أي فريق، ونركز فقط على أنفسنا داخل الملعب، وفي استعداداتنا قبل أي لقاء».

استعادة التوازن

يسعى منتخب لبنان لاستعادة توازنه عندما يواجه نظيره الصيني على ملعب إستاد الثمامة. وافتتح المنتخب اللبناني مسيرته في البطولة بخسارته صفر/ 3 أمام قطر، حامل اللقب وصاحب الضيافة، في المباراة الافتتاحية.

ويتطلع منتخب الأرز لتحقيق الفوز على المنتخب الصيني من أجل تجديد آماله في التأهل للأدوار الإقصائية للمرة الأولى في تاريخه، حيث لم يتمكن من عبور الدور الأول في مشاركتيه السابقتين بكأس آسيا في نسختي 2000 و2019.

بدوره، يرغب المنتخب الصيني في تكريس عقدته للمنتخب اللبناني، حيث التقيا في 3 مباريات، تمكن التنين فيها من الفوز في مباراتين، وتعادلا في مباراة.

ويرغب المنتخب الصيني في الفوز من أجل الاستمرار في دائرة المنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة لدور الـ16.

وتعد هذه المشاركة الـ13 للمنتخب الصيني في كأس آسيا، ويتطلع للوصول لأبعد دور ممكن في هذه النسخة من البطولة.

مباراة قوية

وصف مدرب لبنان، المونتينيجري ميودراغ رادولوفيتش، مباراة فريقه أمام الصين بـ«الصعبة» أمام فريق قوي ومنظم.

وقال رادولوفيتش في المؤتمر الصحفي: «الصين منتخب قوي ومنظم، ولديه لاعبون مميزون، لكننا سنخوض المباراة من أجل الفوز وحصد أول 3 نقاط، وتعويض الخسارة التي تلقاها الفريق في الافتتاح أمام المنتخب القطري».

وأعرب مدرب لبنان عن تفاؤله بمباراة الغد، مشيرا إلى أنه سيقوم ببعض التغييرات والتعديلات على الفريق من أجل الوصول للأفضل، وتحقيق النتيجة المطلوبة.

الانتصار هدف

أكد مدرب الصين، الصربي ألكسندر يانكوفيتش، أنَّ الفوز سيكون هدف فريقه في مباراة لبنان. وقال يانكوفيتش: «نتطلع لتقديم الأفضل في مباراة اليوم، وحصد الثلاث نقاط من أجل الاستمرار في دائرة المنافسة، والتأهل للدور الثاني من البطولة القارية».

وأضاف: «نحترم المنتخب اللبناني كثيرًا. لكن لدينا حماس كبير لتحقيق الفوز، وتقديم أفضل ما لدينا، وإخراج 100% من قدراتنا التي نملكها».