منحت أنظمة رعاية الشباب رغم علات التطبيق مساحة كافية للمسؤول للتدخل لإصلاح ما يراه مناسباً، وهي المساحة التي سمحت للرئيس العام بالتدخل لحل إدارة الوحدة، وإصدار قرار تكليف الأمير عبدالله بن سعد برئاسة نادي التعاون استجابة لرغبة عشاق السكري واحتواء للطموح والرغبة لدي الأمير الشاب في خدمة وطنه.

ولذا فإن من حقنا جميعا مطالبة الرئيس العام بتسريع وتيرة إصلاح بقية أنديتنا من خلال مساحة صلاحياته، وبالذات تلك الكيانات الجماهيرية التي تعاني من التسلط والفوضى الشرفية التي تعمل على إبقاء نفوذها في تلك الأندية من خلال إجهاض أي محاولات صحية لانعقاد جمعيات عمومية (حقيقية) وترفض فتح الأبواب للشمس علها تدخل بشيء من الهواء النقي لأوساطها.

فمن غير المعقول المتابعة بصمت لتوالي انهيار كيانات تاريخية من خلال تكبيلها بالديون المليونية لمجرد انتظار شخصيات داعمة وسط عناد رؤساء يصرون على الاستمرار رغم عدم قدرتهم على تصريف شؤون أنديتهم المالية والتنظيمية التي أثبتها توالي الفرص.

النصر مثلاً أحد أكبر الأندية التي تعاني؛ حيث يعيش مرحلة مادية غير مسبوقة بعد أن تجاوزت ديونه (حتى الآن) ثلاثة أضعاف ما تبقى له من مستحقات مع شريكه الاستراتيجي.. يحدث هذا في الوقت الذي ما زال النادي يستعد لبدء موسم طويل بكل التزاماته وعقوده ومرتباته، فكيف وأين ومتى ستوفر إدارته كل هذه الأموال، ولكل الألعاب والأنشطة، وهو الذي سيستنفذ كامل مستحقاته خلال أيام..!!

غير النصر كثير يا سمو الرئيس العام وكلنا أمل في تدخل مساحة قرارك بمنع بعض التصرفات الإدارية غير المحسوبة، ولو بفرض فكرة الضمان المالي على من أراد التمتع بزخم كرسي رئاسة أي ناد أو تسليمه لمن يحسن تدبير أموره ..!!