أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 17 شخصا قتلوا أمس بينهم تسعة من عناصر قوات الأمن نتيجة أعمال القمع والمواجهات التي تقع في سورية. وقال المرصد إن تسعة عناصر من قوى الأمن قتلوا في هجوم قام به منشقون عن الجيش على الأرجح، واستهدف حافلة كانت تنقلهم إلى إدلب في شمال غرب سورية على الطريق بين معرة النعمان وخان شيخون. وأوضح أن منشقا من المهاجمين قتل أيضا في الحادث نفسه.

وفي مدينة حمص قتل أربعة أشخاص بينهم امرأة بإطلاق نارقوى الأمن، كما قتل شخص في بلدة جاسم في محافظة درعا برصاص قوى الأمن أيضا. وذكر المرصد أن إطلاق ناراستهدف حافلة في سراقب في محافظة إدلب مما أدى إلى مقتل عسكري وزوجة نقيب. كما أعلن أن شخصين توفيا في مدينة حمص متأثرين بجراح أصيبا بها برصاص قوات الأمن خلال اليومين السابقين. وأوضح أن قوات الأمن سلمت جثة شخص في حي قنينص في اللاذقية كان اعتقل الأسبوع الماضي. ونقل المرصد أن "جنازته تحولت إلى تظاهرة مناهضة للنظام فاقتحمت قوات الأمن الحي وباشرت حملة اعتقالات". وأشارإلى "انشقاق ما بين 50 و60 جنديا عن الجيش النظامي في إدلب". وقال المرصد من جهة أخرى إن عدد القتلى الذين أصيبوا خلال اشتباكات أول من أمس ارتفع إلى 26 هم 25 مدنيا وعسكري واحد. وكانت الحصيلة الأخيرة التي أعلنها المرصد الجمعة تشير إلى مقتل 22 مدنيا وعسكري واحد.