وقال: "إن رؤية المملكة 2030 تتقاطع مع العديد من القضايا العالمية المهمة، مثل التغير المناخي والتنمية المستدامة والابتكار، كما أن مشاركة المملكة في دافوس تُعدّ فرصة للتواصل مع اللاعبين المهمين في القطاع الخاص حول العالم، بهدف التعاون في هذه القضايا وتعزيز الحراك الاقتصادي والتنموي في المملكة في مختلف القطاعات، مثل الصناعة والتعدين والمحتوى المحلي والبحث والتطوير والابتكار".
وأفاد الخريف أن المملكة ملتزمة بخطط التنوع الاقتصادي وتوفير فرص عمل جديدة للمواطنين من خلال الاستثمار في الصناعات الجديدة القائمة على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، والابتكار والتكنولوجيا، عادّاً منتدى دافوس فرصة لتسليط الضوء على جهود المملكة وتقدمها المهم في هذا الجانب.
وبيّن أن بناء الشراكات الدولية هو عنصر أساسي في التصدي للتحديات المعاصرة خاصة في مجالات الغذاء والمياه والطاقة، وأمن سلاسل التوريد العالمية المستدامة، إضافة إلى الوصول الموثوق للمعادن الحيوية التي تشكل أهمية بالغة في دعم التوجهات العالمية للتحول نحو الطاقة النظيفة.