اشتكى عدد من أهالي محافظة المجاردة من سوء تنفيذ وتصميم بعض التقاطعات والدوارات بالمحافظة، وقال أحمد محمد الشهري، إن هناك بعض التقاطعات والدوارات تمثل خطورة كبيرة على قائدي المركبات نظرًا لحاجتها لإعادة التأهيل، من هذه الدوارات والتقاطعات الخطيرة الدوار المقابل لشعبة مرور المحافظة، والتقاطع المقابل لمبنى البلدية ومدخل قرية مملح؛ فهما يمثلان خطورة كبيرة على سلامة قائدي المركبات.

وأضاف فهد الشهري، أن هذه التقاطعات والدوارات تمثل خطورة كبيرة ولا يخلو أسبوع من وقوع حوادث في تلك المواقع، وطالب بالاهتمام بهذه المواقع وتطويرها من قبل البلدية للحد من الحوادث.

محاور رئيسية


من جانبه قال رئيس بلدية محافظة المجاردة أحمد العربي، إن البلدية حريصة على رفع جودة الطرق الرئيسية في المحافظة سواء المداخل والمحاور الرئيسية، وأنها من أولويات البلدية، والدوار المقابل للمرور والتقاطع المقابل للبلدية هما ضمن المحاور الرئيسية المستهدف إعادة تأهيلها بما يتوافق مع التصميمات المناسبة للمواقع الهندسية والفنية والمرورية.

وأوضح العربي أن خطة البلدية أن يتم معالجة كل الطرق الرئيسية بالمحافظة وسيخضع الدوار المقابل للمرور لإعادة الدراسة التصميمية لموقع الدوار بشكل كامل بما يضمن تناسب الدوار مع كل الطرق المؤدية إليه، وأنه مدرج ضمن مشاريع البلدية لهذا العام إن أسعفهم الوقت وإن لم يتمكنوا من تنفيذه خلال ميزانية 24 فهو ضمن مشاريع المحافظة للبلدية في مشاريع 25.

إعادة تأهيل

وبخصوص تقاطع البلدية ومدخل قرية مملح قال العربي، إن مدخل قرية مملح يعتبر من النقاط السوداء وهناك تنسيق مع لجنة السلامة المرورية لإعادة تأهيل التقاطع بما يتوافق مع التخطيط الفني والهندسي والمروري وإعادة تأهيل الطريق من كوبري البلدية وحتى طريق الطائف بحيث تكون كل الطرق داخل المجاردة حضارية بما يتوافق مع موقع المجاردة سياحيًا.