وهذا يفوق قوة الدفع البالغة 17800 نيوتن، التي حققها محرك الصاروخ في عام 2022 لمدة دقيقة تقريبًا، مع التحقق من صحة النتائج في أوائل عام 2023.
وفي النهاية تهدف «ناسا» لبناء محرك من فئة 44 كيلو نيوتن قابل لإعادة الاستخدام بالكامل لتحسين محركات الصواريخ السائلة التقليدية.
ويقول مهندس أجهزة الاحتراق توماس تيسلي، الذي يقود المشروع في مركز مارشال لرحلات الفضاء: «إن المحرك يتيح قفزة هائلة في كفاءة التصميم».
وما يجعل المحرك ثوريًا للغاية هو أنه يستخدم تفجيرًا مستمرًا، يدور حول قناة على شكل حلقة، يتغذى بمزيج من الوقود والأكسجين، الذي يشتعل مع كل انفجار يمر.