ألزمت جهات مشكلة من إمارة منطقة المدينة المنورة ووزارة الحج والشرطة، صاحب حملة حج بإعادة مبالغ مالية تلقاها مقابل إشراك عاملات منازل بحملة بتصاريح اكتشفت في نقاط التفتيش أنها مزورة وأعيدت العاملات إلى منطقة المدينة ومنعن من استكمال شعيرة الحج.
وأعاد صاحب الحملة المبالغ المالية في مركز شرطة المنطقة المركزية في المدينة المنورة نهاية الأسبوع الماضي، بعد استدعائه من قبل اللجنة وإلزامه بدفع المبالغ التي تقاضاها من العاملات للانضمام إلى حملته في الحج، فيما تواصلت شرطة المركزية مع كفلاء العاملات لإحضار السندات واستلام المبالغ المالية، حيث تراوحت المبالغ التي دفعت لصاحب الحملة ما بين 3 و5 آلاف ريال مقابل العاملة الواحدة.
وكان صاحب الحملة استلم مبالغ مالية مقابل حملات حج وطلب من كفلاء العاملات إحضارهن في موعد رحلة الحملة بداية ذي الحجة، وبعد صعودهن إلى حافلات الحملة وتقييد أسمائهن ضمن حجاج الحملة، كشفت نقطة تفتيش كيلو9 في المدينة المنورة تصاريح مزورة تحملها بعض العاملات، واتضح أن المكتب منسق الحملة كان وراء التزوير واضطر المركز لإعادة 7 حافلات، ومغادرة البقية بعد التدقيق والتأكد من سلامة تصاريح الحج.
من جهته، أوضح لـ "الوطن" المتحدث الرسمي لشرطة منطقة المدينة المنورة العقيد فهد الغنام، إن شرطة المركزية استدعت صاحب الحملة لإعادة المبالغ المالية لأصحابها.
من جانب أخر، تمكنت الجهات الأمنية بمنطقة المدينة المنورة نهاية ذو القعدة الماضي من الإطاحة برئيس عصابة يدير شركة وهمية لبيع الأضاحي على حجاج بيت الله في المدينة المنورة، وقبضت على وافد عربي يدير الشركة أثناء محاولته إقناع حجاجاً لبيعهم سندات أضاحي من خلال تسليمهم كوبونات أضاحي لشركة وهمية واستلام مبالغ مالية.
وأحالت الشرطة الوافد إلى شرطة المنطقة المركزية لاستكمال مجريات التحقيق معه فيما تستكمل بحثها عن الأشخاص الثلاثة الذين كان يعتمد الوافد على مساعدتهم في جلب الحجاج وتوزيع سندات الأضاحي.