حب الحيازة
يشعر الإنفاق في الأسواق أو المولات البعض بالسعادة، لامتلاك أشياء جديدة من الملابس وغيرها، والتي تتطلب توفير الأموال، وسط غياب الوعي بكيفية ووقت إنفاق الأموال، حتى لو كانت الأسباب تبدو وجيهة من الوهلة الأولى، وتتضمن المشتريات عناصر لا يحتاجها الشخص، إنما مجرد الشراء أو حب حيازة المنتجات، أو لشراء منتجات للمظاهر، عبر قروض تثقل الكاهل من أجل امتلاك جوال ثمين، أو سيارة فارهة.
مبررات للإنفاق
أكد خبير التسويق معتز الحبيب، أن البعض يختلق مبررات الشراء، في أن يقدم لنفسه مكافأة أو أن يكون مظهره جميلا بين الناس، وقد يكون من المقبول الإنفاق من مبدأ حب النفس أو تدليل الذات، ولكن ذلك يقتصر على من يملك المال الكافي، وليس من الحكمة الشراء باستخدام بطاقة الائتمان أو الحصول على قروض لتحقيق ذلك، مضيفًا إلى أن الإنسان عندما ينفق كثيرًا بغرض الشعور بالسعادة، فإنه لا بد أن يعي أن هذا الشعور مؤقت، وسرعان ما تزول نشوة حيازة الشيء ثم ينقلب الإحساس بالسعادة إلى توتر، جراء كيفية تسديد الأقساط أو القلق على الوضع المالي الجديد.
أوقات صعبة
بين الحبيب، أنه من المهم أن يعي الإنسان أن هناك أوقاتًا صعبة قد تمر عليه يومًا ما، مثل الحاجة إلى شراء مسكن مستقل، أو الخضوع لعملية جراحية لا سمح الله، كما أن شراء سيارة أو الإنفاق على حفل زواج لا يعد استثمارًا، بل مالا مهدرًا سيندم يومًا عليه، مضيفًا إلى أن أبرز الحلول لمشكلة الإنفاق وهدر الأموال، تتمثل في 3 طرق هي: الالتزام بالخطط، ووضع ميزانية شهرية، وتفادي الدفع ببطاقات الائتمان.