وحظيت روايتا «باهبل» لرجاء عالم، و«عين الحدأة» لصالح حمد بإقبال كبير، لأنهما مثلتا الرواية السعودية في القائمة، خصوصا مع الأمنيات بأن تكون «البوكر» من نصيب السعودية هذه المرة أيضا.
كما لاقت بقية الروايات المرشحة للجائزة إقبالا ملحوظا، وهي: «خاتم سليمى» للكاتبة السورية ريما بالي، و«فومبي» للعُمانية بدرية البدري، و«قناع بلون السماء» للفلسطيني باسم خندقجي، و«قارئة نهج الدباغين» للتونسي سفيان رجب، و«الأصنام» للجزائري أمين الزاوي، و«سمعت كل شيء» للعراقية سارة الصراف، و«الوجه الآخر للظل» للبناني رشيد الضعيف، و«كل يوم تقريبا» للمصري محمد عبدالنبي، و«دائرة التوابل» للإماراتية صالحة عبيد، و«سماء القدس السابعة» للفلسطيني أسامة العيسة، و«أخفي الهوى» للتونسية درة الفازع، و«مقامرة على شرف الليدي ميتسي» للمصري أحمد المرسي، و«عاصفة على الجزر» للجزائري أحمد منور، و«الفسيفسائي» للمغربي عيسى ناصري. الأكثر مبيعا واصلت مبيعات الروايات العربية انتعاشتها في المعرض، وكانت من بين أكثر الكتب مبيعا روايتا «انتريستا.. لعنة الحروب» و«دمو ـ أسرار الدجى» للأردنية نجاح سلامة.
كما لاقى كتاب «رحلة يقين» للكاتب إبراهيم محمد إقبالا كبيرا، وفيه يقول:
«ذات زمن.. ذات ساعة لم تنقض، وذات يوم أنهكني. تأملت في نفسي مرارًا، فرأيتني مفلسا من كل شيء!!. أسعى إلى معرفة نفسي فأجهلها، ولم تكن لي أبدا كما أحب».
ثم يضيف كأنه يتحدث كيف وجد نفسه: «أضعتُ قلبي، وخسرت صحبي، وبقيتُ وحدي، ثم صارعت الطريق لأعود إلى نفسي. انقطعت بي كل السبل وجفت عني كل الينابيع، ولم يبق لي إلا خالقي، وفي أثناء طريقي إليه كانت (رحلة يقين)».
كما وجد كتاب «كذب الرجال ولو صدقوا» لمؤلفه مشعل حمد إقبالا كبيرا أيضا، وفيه يقول: «لماذا الكذب؟. تكثر التساؤلات عن السبب خلف أكاذيب الرجال، إذ إنهم يبدعون في الكذب، خاصة عندما يلتقون امرأة تجهل شيئا من أسرارهم، فيبدعون في ألاعيبهم الخبيثة، وكأنهم يجهلون قوة المرأة في كشف نياتهم أو أنهم ينكرون الإعجاز في حدسها القادر على إبادة سلسلة أكاذيبهم. استعدي فوقت كذب الرجال انتهى، وأصبح الزمان زمانك». رحلة معرفية قدم معرض جدة للكتاب على مدى 10 أيام رحلةً معرفية شاملة، تضمنت نحو 80 فعالية، بينها ندوات ثقافية وجلسات حوارية وأمسيات شعرية وورش عمل في صناعة النشر والقصص المصورة (الكوميكس والمانجا)، وفعالية «حديث كتاب»، و9 عروض مسرحية.
كما أتاح الفرصة للكتاب السعوديين المستقلين عبر ركن «المؤلف السعودي»، حيث منح الفرصة لأكثر من 100 عنوان لمؤلفين سعوديين من ذوي النشر الذاتي، لعرض كُتبِهم للزوار، وبيعها لمصلحتهم.
معرض جدة للكتاب 7 ـ 16 ديسمبر
1000دار نشر محلية وعربية ودولية شاركت فيه
400جناح
31ندوة
3 حلقات نقاش
4أمسيات شعرية
9عروض مسرحية
22 جناحا للدور التي نشرت باللغة الفرنسية ضمن مبادرة «جدة تقرأ الفرنسية»