بدأت بالعاصمة التونسية، اليوم، أعمال المؤتمر العالمي للأمن الغذائي في العالم العربي خلال الأزمات وما بعدها، والذي تنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» بحضور وزير الفلاحة والصيد البحري التونسي عبدالمنعم بلعاتي وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر إلى جانب ممثلي البعثات الدبلوماسية العربية لدى تونس وبمشاركة مجموعة من المختصين في الأمن الغذائي والتنمية الزراعية العرب والأجانب من بينها المملكة.
وتوقف وزير الفلاحة والصيد البحري التونسي عبدالمنعم بلعاتي في كلمته في افتتاح المؤتمر الذي يستمر يومين، عند أهمية الزراعة في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الأمن الغذائي في كل دولة وخاصة منها الدول العربية، لافتًا الانتباه إلى المخاطر التي يشكلها تغيير المناخ وانعكاساته، وداعيًا إلى ضرورة العمل على تطوير الإصلاحات في مجال الأمن الغذائي وإنتاج أكثر استدامة من خلال بناء الوعي.
من جانبه، أكد المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور محمد ولد أعمر في كلمته في افتتاح أعمال المؤتمر حرص منظمة الألكسو على عقد هذا المؤتمر في هذا الظرف الاستثنائي بالتنسيق والتعاون مع المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، عادًا الغذاء السبيل الأول لتحقيق الاستمرار والنجاة للمجتمعات خاصة خلال الأزمات والمحن.
وشدد ولد أعمر على أهمية معالجة تدهور حالة الأمن الغذائي العربي الذي يتضاعف نتيجة عوامل متعددة منها الضغوط البيئية وتغير المناخ وندرة المياه والتلوث وقلة هطول الأمطار وزيادة مساحة الأراضي المتصحرة وانخفاض الإنتاجية الزراعية والنمو السريع للسكان غير المنضبط.
ويبحث المؤتمر موضوعات حول التعاون من أجل الأمن الغذائي في العالم العربي: الخطوة التالية والتنمية الغذائية في الدول العربية الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والتجارة والاستثمار في المنتجات الزراعية في العالم العربي.
كما ناقش المشاركون في هذا المؤتمر موضوعات تتعلق بالزراعة الذكية من أجل الأمن الغذائي، والزراعة الذكية مناخيا من أجل الأمن الغذائي، إضافة إلى سبل تحسين أنظمة إنتاج السلع الاستراتيجية، وأفضل الممارسات للاستثمار في الزراعة وتعزيز الأمن الغذائي.
ويهدف المؤتمر إلى مساعدة صناع القرار وتعزيز التعاون وتنسيق الجهود ورفع الوعي واستعراض التجارب الناجحة، وهو ما يمثل حافزًا للعمل التحويلي في تعزيز الأمن الغذائي في الوطن العربي وآثاره الممتدة على الأمن الغذائي العالمي.
وتوقف وزير الفلاحة والصيد البحري التونسي عبدالمنعم بلعاتي في كلمته في افتتاح المؤتمر الذي يستمر يومين، عند أهمية الزراعة في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الأمن الغذائي في كل دولة وخاصة منها الدول العربية، لافتًا الانتباه إلى المخاطر التي يشكلها تغيير المناخ وانعكاساته، وداعيًا إلى ضرورة العمل على تطوير الإصلاحات في مجال الأمن الغذائي وإنتاج أكثر استدامة من خلال بناء الوعي.
من جانبه، أكد المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور محمد ولد أعمر في كلمته في افتتاح أعمال المؤتمر حرص منظمة الألكسو على عقد هذا المؤتمر في هذا الظرف الاستثنائي بالتنسيق والتعاون مع المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، عادًا الغذاء السبيل الأول لتحقيق الاستمرار والنجاة للمجتمعات خاصة خلال الأزمات والمحن.
وشدد ولد أعمر على أهمية معالجة تدهور حالة الأمن الغذائي العربي الذي يتضاعف نتيجة عوامل متعددة منها الضغوط البيئية وتغير المناخ وندرة المياه والتلوث وقلة هطول الأمطار وزيادة مساحة الأراضي المتصحرة وانخفاض الإنتاجية الزراعية والنمو السريع للسكان غير المنضبط.
ويبحث المؤتمر موضوعات حول التعاون من أجل الأمن الغذائي في العالم العربي: الخطوة التالية والتنمية الغذائية في الدول العربية الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والتجارة والاستثمار في المنتجات الزراعية في العالم العربي.
كما ناقش المشاركون في هذا المؤتمر موضوعات تتعلق بالزراعة الذكية من أجل الأمن الغذائي، والزراعة الذكية مناخيا من أجل الأمن الغذائي، إضافة إلى سبل تحسين أنظمة إنتاج السلع الاستراتيجية، وأفضل الممارسات للاستثمار في الزراعة وتعزيز الأمن الغذائي.
ويهدف المؤتمر إلى مساعدة صناع القرار وتعزيز التعاون وتنسيق الجهود ورفع الوعي واستعراض التجارب الناجحة، وهو ما يمثل حافزًا للعمل التحويلي في تعزيز الأمن الغذائي في الوطن العربي وآثاره الممتدة على الأمن الغذائي العالمي.
