استقبل وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، في مكتبه بالوزارة، سفير جمهورية إيران الإسلامية الدكتور علي رضا عنايتي.

ورحب ــ خلال اللقاء ــ بالسفير الإيراني متمنيا له التوفيق والنجاح فيما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين.

واستعرض الوزير آل الشيخ خلال اللقاء النقلات الكبيرة التي شهدتها المملكة في هذا العهد الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين في مختلف المجالات لا سيما ما يتصل بنشر مبادئ الوسطية والاعتدال والتسامح والتصدي للكراهية والغلو والتطرف.


وأكد آل الشيخ على ما يقوم به خادم الحرمين الشريفين وولي العهد من جهود مباركة تخدم الإسلام والمسلمين وتخدم العمل الإسلامي والإنساني وينتفع منها جميع الناس، والتي تعكس الصورة الحقيقية لدين الإسلام الذي هو دين رحمة وتعايش.

وأشار آل الشيخ خلال تصريحه إلى حرص القيادة على جمع كلمة المسلمين وتوحيد صفهم واستقرار دولهم وجميع دول العالم، مبينًا أن هذا الحرص نابع من المسؤولية الكبيرة التي تتشرف بها المملكة، كونها قبلة العالم الإسلامي ومركز ثقل في المنطقة.

من جانبه نوه السفير عنايتي بما تقوم به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد من جهود عظيمة وكبيرة لخدمة الإسلام والمسلمين ونشر الإسلام الوسطي المعتدل وخدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، ومشاريع التوسعة الجبارة التي يشهدها الحرمان الشريفان لراحة الحجاج والمعتمرين والزوار، مشيرًا إلى أن إطلاق لقب خادم الحرمين الشريفين على ملك المملكة العربية السعودية أكبر دليل على اهتمام قيادة المملكة بخدمة الإسلام والمسلمين، والحرمين الشريفين، والمشاعر المقدسة، وكتاب الله الكريم، والدعوة إليه.

وأكد السفير الإيراني، على أن تطور العلاقة بين المملكة وإيران في الآونة الأخيرة سيكون تأثيره إيجابيًا على العالم الإسلامي، مشيدًا بما تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد من أعمال كبيرة تخدم الإسلام والمسلمين سواء فيما يخص العناية بالقرآن الكريم وتنظيم المسابقات التي تعين وتشجع الناشئة على الإقبال على كتاب الله عز وجل، أو فيما يخص الدراسات والبحوث الإسلامية التي يستفيد منها عامة الناس، أو خدمتها لبيوت الله والعناية بها.