أكدت نتائج دراسة أجريت على عينة من المرضى أن إدخال النباتات والزهور في غرفة المستشفى خلال فترة الشفاء كان له تأثير إيجابي واضح، فالمرضى المعرضون للنباتات قل استخدامهم للمسكنات، وانخفضت تصنيفات الألم والقلق، أيضًا لديهم معدل إقامة أقصر، ورضى أعلى مقارنةً بالذين ليس لديهم نباتات، ونشرت الدراسة في journals.ashs.org.

بيئة شفاء

يعزز وجود النباتات في غرفة المريض صورة إيجابية للمستشفى كبيئة شفاء ومكان مصمم ليلبي احتياجات المرضى.


يمكن أن توفر النباتات الداخلية فرصة علاجية للمرضى عندما لا يمكنهم الخروج أو النظر للخارج خاصةً للمرضى الذين يقضون الكثير من وقتهم في الداخل أثناء التعافي. وأظهر عدد من الدراسات أن النباتات الداخلية تجعل الهواء أكثر صحة وتوفر بيئة داخلية مثالية.

التفاعل السلوكي

أبلغ طاقم التمريض عن زيادة تفاعل المرضى الإيجابي مع النباتات. شمل ذلك سقي النباتات، وإزالة الأوراق الميتة، ولمسها، وتحريكها للحصول على رؤية أفضل، أو وضعها بالقرب من النافذة للحصول على ضوء الشمس بشكل أفضل.

ومن ناحية الاستجابة الفسيولوجية لدى المرضى في غرف المستشفيات تبين أنهم أكثر إيجابية حين تكون هناك أزهار، لذلك سجل انخفاض في ضغط الدم الانقباضي، ومعدل ضربات القلب، وانخفاض في مستوى الألم والقلق والإجهاد العصبي.

نباتات تحسن مزاج المرضى:

الياسمين

الرائحة التي تبعثها زهرة الياسمين تساعد على النوم فلها تأثير مهدئ على الجسم.

الفلامنجو

لها تأثير إيجابي على الصحة البدنية والعقلية. تزيل السموم مثل التولوين والأمونيا والزيلين والفورمالديهايد من الهواء مع تحسين مستوى الرطوبة في الهواء.

الريحان

قادر على ضخ الأكسجين في الهواء لمدة 20 ساعة كل يوم، لينقي الهواء، والذي بدوره يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على المزاج وضغط الدم ومستويات التوتر.

الورود

لها رائحة طبيعية ترفع معدلات المزاج على الفور، فقد كشفت الدراسات أيضا أن النظر إلى الورود يمكن أن يكون له آثار جسدية ونفسية إيجابية.