استقطب كرنفال "الرسم على الرمال" بمهرجان "فرحة العيد"، الذي تنظمه أمانة الأحساء في شاطئ العقير، أول من أمس أكثر من 7 آلاف زائر.

وانخرط في فعالية "الرسم على الرمال" أطفال وفتيات، أخذوا مواقعهم على الشاطئ منذ الساعة الثانية ظهراً وحتى غروب الشمس، شاركوا في صناعة مجسمات رملية مختلفة، وسط دهشة الحضور بإبداعاتهم، وسرعة إنجازالمشاركات.

وأوضح المشرف على المهرجان علي اليامي لـ"الوطن" أن اللجنة المنظمة للمهرجان اعتمدت هذه الفعالية كفقرة رئيسة في المهرجان لكونها تنفذ بشاطئ بحري، ويمكن إجراء التعديل والمسح بسهولة، ويمكن للمشاركين صناعة مجسمات متعددة، مؤكداً أن هذه الفعالية أظهرت القدرات والمواهب الفنية، ومنحتها فرصة الظهور في محفل عام.

وأضاف أنه في ختام الفعالية تولت فرقة تحكيم من إدارة المهرجان تقييم الرسومات والمجسمات وتكريم أصحابها، مبينا أن الرسم على الرمال فن تشكيلي انتشر بصورة كبيرة خصوصا في المناطق الساحلية، ويسعى المختصون لتطويره والاهتمام به كفن تشكيلي محبب للكثير من الناس.

من جهة أخرى، شهد الساحل تنفيذ حزمة مسابقات بحرية، تضمنت مجموعة من الرياضات البحرية للشباب والأطفال، وكرة القدم واليد والطائرة الشاطئية، إضافة إلى مسابقات التجديف وصيد الأسماك وسباحة الزعانف، والسير على المقاعد في عرض الساحل، والبحث عن اللؤلؤ، وسباق الجري في البحر، والتزلج على المياه، والغوص، والغطس، وركوب الأمواج.