شهدت الأسواق الملحقة بمحطات الوقود واستراحات الطرق المحيطة بمكة المكرمة نشاطاً تجارياً محموماً مع مغادرة الحجاج بسبب الإقبال على شراء الهدايا التي تنتظرها أسرالحجاج وأقاربهم بلهفة.

وفي الطرقات المؤدية لمدن الطائف وجدة والمدينة المنورة والرياض، تصدر الطلب على السبح وعبوات مياه زمزم والعطور وألعاب الأطفال "والحمص والحلوى" قائمة الهدايا؛ حيث تعرض بكميات كبيرة على هذه الطرقات والأسواق وبجوار محطات الوقود وسط إقبال كبير من الحجاج من مختلف الجنسيات. وانتعشت الأسواق الهامشية بدءا من أول من أمس ووصلت ذروتها بتزايد أعداد الحجاج المغادرين براً.

ورصدت "الوطن" اكتظاظ الأسواق والمحطات بالمتسوقين الذين تنقلهم الحافلات والسيارات الكبيرة المحملة بالهدايا.

وقال التاجر أحمد الحرازي مع خروج المتعجلين من مكة المكرمة وجد نشاطه في بيع الهدايا انتعاشاً كبيراً، حيث يحرص جميع الحجاج على شراء الهدايا الخفيفة وبكميات كبيرة كالسبح والعطور صغيرة الحجم وألعاب الأطفال والملابس، فيما يحرص آخرون على شراء عبوات مياه زمزم التي تتوفر في غالبية "البسطات" ويقبل عليها حجاج الخارج بشكل أكبر. وأشار التاجر عبدالله المالكي إلى أن جميع الجنسيات دون استثناء تحرص على التنوع في شراء الهدايا في محاولة لاصطحاب أكبر تشكيلة من الهدايا لذويهم خاصة وأنها مجلوبة من الديار المقدسة.