كشفت مصادر سياسية في حزبي النهضة والمؤتمر من أجل الجمهورية أن هناك اتفاقا بين الأحزاب الفائزة في الانتخابات على أن يحتفظ وزير الدفاع الحالي بمنصبه في الحكومة المقبلة التي سيتم الإعلان عنها خلال أيام. وانتخبت تونس الشهر الماضي مجلسا تأسيسيا لصياغة دستور جديد للبلاد. وتسيطر حركة النهضة الإسلامية مع حزبيين علمانيين آخرين على أغلب مقاعد المجلس. وقال سمير ديلو القيادي في حركة النهضة الفائزة بأكثر من 40% من مقاعد المجلس التأسيسي، إن الإعلان عن الحكومة سيكون خلال أيام وليس أسابيع. وأضاف من خلال مشاوراتنا هناك اتفاق على الإبقاء على وزير الدفاع في منصبه".