منذ الخطوات الأولى لرؤية 2030 بدأنا نتلمس تغيرات كبرى على صعيد الحياة اليومية التي نعيشها سواء من بنى تحتية أو خدمات عامة، تخدم كل من على هذه الأرض «مواطنًا أو مقيمًا»، وصولا حتى لوسائل الترفيه المتنوعة التي تلامس كل فئات المجتمع.
اليوم لم نخطط فقط لاستضافة العالم في إكسبو الرياض 2030 أو كأس العالم للأندية، أو بطولة أمريكا للزوارق، أو بطولة كأس آسيا، أو جميع الاستضافات التي تطول بها القائمة، بل الخطط اهتمت أولاً بالمواطن، وعندما نقف نتأمل المشهد ونرى مستوى التعليم والتطور الذي بدأ في الطرق والمناهج، لنرى التقدم الذي يحدث في الخدمات الصحية ولنكن أكثر شفافية، أهم وأكبر ملفين يهمان المواطن «الصحة والتعليم»، وكلاهما نشهد فيهما تقدمًا كبيرًا وواضحًا، هذا بالإضافة إلى باقي الخدمات العدلية والخدمية التي تمس المواطن بشكل مباشر.
اليوم نشاهد مشروعات رائدة وكبرى في أغلب المناطق، وأغلبها سترى النور قبل 2030 -بإذن الله- اليوم نعتز بتاريخنا وجذورنا، ونطور حاضرنا منطلقين من تلك الثقافة التي عشنا بها وتربينا عليها، نطور ولا نلغي تاريخنا وقيمنا.. هكذا ستصبح المملكة 2030 بمستقبل مبهر حافظت على تراثها وأصالتها، لن يتغير وجهها بل سنستقبل العالم، وكلنا اعتزاز بتاريخ أجدادنا الذي سيقدمه أبناؤنا على طريقتهم وبأفكارهم الحديثة، محافظين على جذورنا الراسخة في عمق هذه الأرض المباركة.. بإذن الله.