قام المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، يرافقه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية أسامة بن أحمد نقلي، وفريق مختص من المركز، وممثلون من جمعية الهلال الأحمر المصري والهلال الأحمر الفلسطيني اليوم ، بالوقوف على سير وآلية دخول المساعدات الإنسانية المقدمة من المملكة العربية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

ودشن الربيعة إحدى القوافل الإغاثية المتجهة إلى معبر رفح الحدودي، ومن ثم زار المستودعات وأشرف على مراحل تجهيز وتسيير القوافل الإغاثية السعودية، ووقف على الإجراءات التنسيقية مع الجهات ذات العلاقة المسؤولة عن إدخال المساعدات إلى داخل القطاع .

كما قام الربيعة والوفد المرافق بزيارة إلى معبر رفح واطلع على الترتيبات وحجم القوافل الإغاثية وسير العمليات الإنسانية في المعبر، انطلاقاً من رغبة المملكة في الإسراع بدخول أكبر قدر من المواد الإغاثية لسد حاجة المتضررين .


وأوضح الدكتور الربيعة في تصريح صحفي أنه في إطار التوجيهات السامية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين - حفظهما الله - بقيام مركز الملك سلمان للإغاثة بإطلاق حملة شعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عبر منصة (ساهم)، جرى اليوم تفقد المساعدات الإغاثية السعودية التي اشتملت على المواد الغذائية والإيوائية والطبية وسيارات الإسعاف التي يتم نقلها عبر الجسرين الإغاثيين الجوي والبحري ، مبيناً معاليه أن إجمالي الطائرات الإغاثية التي سيّرها المركز حتى اليوم بلغت (15) طائرة ، فيما بلغت حمولة الباخرة الأولى 1050 طناً وتعد أولى طلائع الجسر البحري، مفيداً أن الباخرة الثانية ستبحر يوم السبت المقبل فيما ستبحر الباخرة الثالثة يوم الثلاثاء المقبل بمشيئة الله.

وأشار إلى أن هذه القافلة التي تم تدشينها اليوم تمثل أكثر من (326) شاحنة ستتحرك تباعاً إلى معبر رفح ومنه إلى قطاع غزة تواصلاً للقوافل الإغاثية السعودية التي دخلت إلى القطاع خلال الأيام السابقة، وستتلوها قوافل أخرى خلال الفترة المقبلة بإذن الله، شاكراً حكومة جمهورية مصر العربية على تقديمها جميع التسهيلات التي أسهمت في أداء المركز عمله الإنساني في استقبال وصول الجسور الجوية والبحرية المقدمة من المملكة العربية السعودية وتسييرها إلى قطاع غزة.

ورفع الدكتور عبدالله الربيعة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على المبادرة الإنسانية النبيلة والدعم المتواصل ، مثمنّاً لكل من دعم وأسهم بالتبرع عبر منصة (ساهم) التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة، سائلاً المولى عز وجل أن يجعل ما قدموه في ميزان حسناتهم.