يمثّل اليوم العالمي للطلاب الدوليين منصة لتعزيز التواصل الثقافي والاجتماعي، والاطلاع على ثقافة وتراث شعوب الطلاب الدوليين، والتعريف بالخدمات المقدمة والبرامج والتسهيلات للطلاب، وتحفيز العمل على تنظيم الفعاليات والمسابقات الثقافية والفنية التي تستكشف مهارات وإبداعات الطلاب المختلفة.

بينما تقوم الجامعات بدورها في مجال التعليم والتدريب والإسكان والنقل والإعاشة والرعاية الصحية المتميزة، بالإضافة إلى تعزيز المواطنة العالمية والاندماج الاجتماعي بين الطلبة السعوديين وغير السعوديين. ويعد هذا الاحتفاء فرصة للطلاب الدوليين للتعبير عن آرائهم، والحديث عن أهمية الدراسة في المملكة، وعن الفوائد والمكاسب التي حققوها خلال فترة دراستهم، بالإضافة إلى ما قُدم لهم من خدمات متنوعة خلال مسيرتهم الدراسية.

وتعكس هذه الفعاليات تنوع التراث الثقافي للطلاب الدوليين، من الأزياء والمأكولات والمقتنيات التراثية للشعوب المشاركة، حيث ارتدى الطلبة أزياء بلدانهم، بينما تركز الجامعات السعودية من خلال الاحتفاء باليوم العالمي للطلاب الدوليين على تسليط الضوء على ما تنهض به من مزايا وتسهيلات تقدمها للطلبة الدوليين، للالتحاق بها بهدف استقطاب المواهب المتميزة، ورفع جودة العملية التعليمية ومخرجات البحث والابتكار، وتوفير بيئة تعليمية متعددة الثقافات وداعمة.


كما تسعى الجامعات جاهدة لتعزيز روح التعاون والتواصل بين الطلبة والمجتمع الأكاديمي من خلال إثراء تجربتهم الجامعية، فضلا عن بناء صورة ذهنية عن المملكة وثقافتها لدى المتعلمين والمثقفين من دول العالم.