ذكر مصدر يمني في صنعاء، أن أشد الفرحين المستبشرين بما يحدث في غزة هم ميليشيات الحوثي الذين انتفضوا مباشرة لإعادة ترميم صفوفهم المتهالكة ودعم جبهاتهم المتفككة، عبر توجيهات لكافة خطباء الجمع في مناطق سيطرتهم بنشر قصص الانتصار على إسرائيل وخضوعها وإرسال مساعدات مالية كبيرة والمساهمة في دعم المتضررين الفلسطينيين.

وأضاف، من هنا بدأ الحوثيون في توجيه النداءات للشعب اليمني بضرورة التجنيد والتدريب استعدادا لأي ظرف طارئ، مع الوعد بصرف مكافآت مالية وهبات لكل شخص يلتحق بالتدريب الذي لن يتجاوز شهرا واحدا فقط.

شعارات النصر


وبين المصدر، أن مركبات حوثية تحمل شعارات نصرة غزة تجول القرى بنماذج لتسجيل الأطفال والشباب في تلك الدورات التدريبية، مشيرا إلى أن هذا الأسلوب لا يختلف عن الطرق السابقة للتجنيد، إلا أن الحوثيين وضعوا حيلا جديدة لإغراء الأطفال والشباب على الالتحاق بتلك الدورات الخبيثة، ومن ذلك إرسال بعض من الشباب المتفقين معهم للشوارع للحديث عن مشاركاتهم في دورات سابقة وتخريجهم دون أي تكليفات عليهم ومنحهم رواتب شهرية.

الدورات الثقافية

ووضح المصدر، أن الحوثيين يضعون المصيدة أمام الأطفال والشباب عند التحاقهم بما يسمى الدورات الثقافية في مواقع سرية مغلقة، ويتم إرسالهم إلى الجبهات بالقوة للقتال ومن يرفض يتم إعدامه وقتله.

قائلا، هكذا الحوثيون مستمرون بخداعهم واستغلالهم لما يحدث في غزة.

طرق خداع الحوثيين للتجنيد:

استغلال منابر الجمعة

الإغراءات المالية الوهمية

خدع الدورات الثقافية

تسهيل احتياجات أسرهم