سخر الاتحاد السعودي للإنقاذ والسلامة المائية جهوده لتوفير البيئة الآمنة للمسطحات المائية، وتدريب المنقذين والمنقذات، وتنفيذ جولات مكوكية بمختلف مناطق المملكة، لحماية المواطنين من الغرق، وتثقيفهم بالسلامة والإنقاذ. وتغطي تلك الأنشطة مرتادو المسابح الحكومية والأهلية والتجارية، والشواطئ المخصصة للمنافسات الرياضية والترفيهية.

مجهود منظمات

أثمرت 3 عوامل ممثلة في: نتاج مجموعة من الأعمال المشتركة، ومجهود منظمات، وفرق عمل متنوعة ومتتالية في تأسيس الاتحاد، والتي تبلورت من خلال التجارب، والدروس المستفادة، للوصول إلى مرحلة التأسيس في 2019 بموجب قرار وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز الفيصل، وتم اعتماد عضوية الاتحاد الكاملة لدى الاتحاد الدولي في 2020.


3 نطاقات

تتمثل اختصاصات الاتحاد في 3 نطاقات ممثلة في: توفير التأهيل الفني العملي والنظري للإنقاذ والسلامة المائية في المملكة، وفق أعلى المعايير الدولية، والمساهمة في وضع المعايير واللوائح الفنية للسلامة المائية للمسابح والشواطئ، بالتعاون مع جميع الجهات المعنية، وتنظيم وتنفيذ مسابقات رياضة الإنقاذ المائي في المسابح والشواطئ.

وتشتمل رؤية الاتحاد العمل على توفير البيئة الآمنة لجميع المسطحات المائية في المملكة، والوصول بالكوادر الفنية العاملة في مجال الإنقاذ والسلامة المائية إلى أعلى المعايير الدولية، بالتعاون مع جميع الشركاء.

دورات متنوعة

رغم أن الدورات المنفذة للرجال فاقت دورات السيدات، إذ بلغ دورات منفذة للرجال 10 دورات مقابل 8 دورات للسيدات، فإن المشاركة النسائية كانت لافتة باعتبارها الأولى لهن في خوض غمار التجربة والتي أثبتت تفوقهن وإجادتهن لعمليات الإنقاذ، كما تم تنفيذ 7 دورات صقل لمدربي الإنقاذ، شارك بها 168 مشاركًا، منهم 106 رجال، و62 سيدات، وبلغ عدد المشاركين ببرنامج المعادلة 151 رجلا، و63 سيدة، واستفاد أكثر من 1600 من المنصة الإلكترونية، وجرى تنفيذ 35 فعالية متنوعة، استفاد منها أكثر من 12.500 مستفيد ومستفيدة، إلى جانب المشاركة في الفعاليات الرياضية والمجتمعية.

مشاركة مجتمعية

رصدت «الوطن»، مشاركة الاتحاد السعودي للإنقاذ والسلامة البحرية، في مبادرة جازان تمشي في محافظة أبوعريش، وخطفت مشاركتهم أنظار المسؤولين والمشاركين، واستمعوا إلى شرح مفصل من أعضاء الاتحاد، ورسمت مشاركة الفريق الفرحة على محيا الأعضاء والعضوات، وسط تنافس لبقية المشاركين في المشي، إلى جانب تنفيذ دورات تدريبية بالمنطقة.

تخصص إنقاذ

أكد المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للإنقاذ والسلامة البحرية يوسف بشير لـ«الوطن»، أن عمليات الإنقاذ والسلامة المائية منتشرة في كل المسطحات الماضية، مشيرًا إلى أن دورهم كاتحاد المساهمة في ضخ عدد كبير من المنقذين والمنقذات في مختلف مناطق المملكة، وأنهم متخصصين في السلامة والإنقاذ في المسطحات المائية، والمسابح الحكومية والتجارية، ومختلف الجهات التي تنتمي لها، والشواطئ المخصصة للمنافسات الرياضية، مؤكدًا أن لديهم سلسلة مستمرة من دورات الإنقاذ في مختلف المناطق بشكل شهري من دورة إلى دورتين للرجال والسيدات.

8 أهداف

أوضح المحاضر والمدرب الدولي عبدالله عسيري لـ«الوطن»، أن زيارتهم لمنطقة جازان من أجل تنفيذ دورة الإنقاذ والسلامة المائية الدولية، مشيرًا إلى أن مدة الدورة 6 أيام، بواقع 50 ساعة تدريب عملي ونظري، وأن عدد المتدربين بلغ 16متدربًا من المواطنين والمقيمين، مضيفًا إلى أن أهداف الدورة تتمثل في: تخريج منقذي مسابح، لديهم القدرة والمعرفة على إدارة المسابح الحكومية والخاصة، والعمل كمنقذين لديهم الإلمام الكامل بالعمل، والمحافظة على أرواح المشتركين من الغرق، وكيفية التعامل مع حالات الغرق بالطرق الصحيحة، وإنقاذها ومن حدوثها، والتعامل الكامل مع الحالات من حيث الإنقاذ بأدوات الإنقاذ، أو التعامل المباشر من المنقذ، وعمل الإسعافات الأولية له، ونقله إلى المستشفى.

إشراف مباشر

بين عسيري، أن الدورة تحت إشراف مباشر من الاتحاد السعودي للإنقاذ والسلامة المائية، أحد اتحادات وزارة الرياضة، والمسؤول المباشر عنها سعيد محمد القحطاني ممثل الاتحاد بالمنطقة الجنوبية، والذي عمل كل جهد حتى اعتمدت الدورة في منطقة جازان فله كل الشكر والتقدير، ومتابعة من رئيس وأعضاء الاتحاد، وتوجيهات ومتابعة المدير التنفيذي يوسف بشير، وتهيئة المكان من قبل مكتب فرع وزارة الرياضة بقيادة مدير المكتب المهندس سعد القحطاني، وجميع منسوبي المكتب والمدينة الرياضية.