وكان من المفترض أن يشرف الطبيب المعالج نيدي أوديافار على الجراح المتدرب بول هيرمان، أثناء إجراء عملية استئصال الزائدة الدودية لجورج بيانو في ديسمبر 2022، وفقاً لمحامي المريض.
لكن المريض يزعم أن الجراحَين فشلا في تحديد موقع العضو المطلوب استئصاله، وأفسدوا الأمر لدرجة أنهما تركاه في حالة أسوأ. وقال جورج بيانو لمحطة «كيرو»: «عندما استيقظت وتوقفت عن تناول المسكنات، بدأت أشعر بألم شديد. لقد كان الأمر أسوأ بكثير مما كنت عليه عندما ذهبت إلى المستشفى». وأضاف «كنت أعاني من تسرب القولون الذي أدى إلى الإنتان والعدوى. وكدت أموت منه».
وبعد الجراحة، ذكر جورج بيانو أنه تبين أنه بحاجة إلى تركيب كيس فغر اللفائفي علاوة على أربع عمليات جراحية إضافية. كما لا يزال يعاني من آلام شديدة مرتبطة بالجراحة.
وأشار محامو المريض إلى أنه تأخر أيضاً في علاج السرطان بسبب الإصابات التي تسبب بها هذا الإهمال الطبي.