ويقترح علماء الفيزياء الفلكية أن أشكال الحياة المبكرة يجب أن تحتوي على جزيئات حيوية على شكل «RNA» وأحماض أمينية، وتلعب الأيونات المعدنية دورًا رئيسيًا في تثبيت الحمض النووي الريبي (RNA) ونسخه.
وتستخدم الخلايا الحديثة بروتينات خاصة لنقل الأيونات عبر أغشيتها، لكن هذه البروتينات كبيرة جدًا ومعقدة بحيث لم تكن موجودة في أيام الخلايا الأولية الأولى.
ويعتقد العلماء أن الخلايا القديمة كان من الممكن أن تنقل الأيونات بمساعدة عوامل مخلبية نشأت في الفضاء في الجليد بين النجوم وسقطت مع النيازك إلى الأرض.