كما بحث المؤتمر قضية الاعتماد الأكاديمي والجودة والنوعية في أقسام اللغة العربية، إضافة إلى قضايا التصنيف ومعامل التأثير الدولية المتعلقة بالأبحاث والمجلات العلمية المحكمة مشاركة المؤسسات والهيئات العربية والدولية المعنية بالبحث والنشر العلمي في الجامعات.
واهتم المؤتمر بالكثير من المحاور المتخصصة والقضايا النوعية التي تتعلق باللغة العربية في المجامع والدول والمؤسسات المحلية والوطنية والعربية والدولية.
توصيات المؤتمر
أولا: يرفع المؤتمر والمنظمات والهيئات العربية والدولية أعضاء الجمعية العمومية للمجلس الدولي للغة العربية إلى مقام الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم راعي المؤتمر أسمى عبارات الشكر والعرفان؛ على رعايته ودعمه وتشجيعه للمؤتمر، وتمكينه الباحثين والعلماء والمختصين والمسؤولين عن اللغة العربية من اللقاء في هذا التكتل العلمي الدولي؛ بهدف الاطلاع على المبادرات الخلاقة والتقارير المحلية والوطنية والدولية، والتجارب والخبرات في الدول المختلفة، وتحقيق التواصل العلمي والمعرفي بين العلماء والباحثين والمختصين والمسؤولين، والاستفادة من تجارب الأفراد والمؤسسات والدول في خدمة اللغة العربية.
ثانيا: يتوجه المؤتمر بالتحية والتقدير لسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم على المؤتمر الدولي التاسع للغة العربية المجلس الدولي للغة العربية تشريفها لحفل الافتتاح.
ثالثا: يشكر المؤتمر وزارات التعليم العالي ووزارات التعليم العام ووزارات الثقافة في الدول العربية على مشاركتها الجادة في أعمال المؤتمر، ويحثها على بذل المزيد لجعل هذا المؤتمر وجهة عالمية لخدمة اللغة العربية، ومجالا لعرض جهودها ومشاريعها وبرامجها وسياساتها اللغوية.
رابعا: يتوجه المؤتمر بالشكر إلى المسؤولين في الوزرات والمؤسسات والمنظمات والهيئات الحكومية الوطنية والعربية والدولية المشاركة في المؤتمر.
خامسا: يتوجه المؤتمر بالشكر إلى مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ومكتبة محمد بن راشد، ومؤسسة محمد بن راشد للمعرفة وغيرها من المؤسسات الداعمة والراعية للمؤتمر.
سادسا: يقدم المؤتمر تقديرا خاضا للمؤسسات العلمية وللباحثين والعلماء الذين شاركوا بأبحاثهم ودراساتهم ومبادراتهم ومشاريعهم التي تسهم في خدمة اللغة العربية والنهوض بها على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع والمؤسسات الحكومية والأهلية.
سابعا: يشكر المؤتمر الحضور الذين كان لهم الفضل في إثراء النقاش والحوار وعرض التحديات وإبراز المشكلات التي تواجه اللغة العربية على جميع المستويات، من خلال مناقشتهم للأبحاث المقدمة في المؤتمر.
1. التحذير من تراجع مستوى الاهتمام بالمهارات والقدرات والمعارف اللغوية الحياتية التي يحتاج إليها المواطن العربي مدى الحياة، وخاصة القدرة على القراءة والكتابة والخط والمحادثة والتواصل والتفكير والتعبير والبحث والاستيعاب بلغة عربية سليمة.
2. دعوة الأفراد والأسر والمدراس والجامعات وسوق العمل والمؤسسات الوطنية والحكومية والأهلية إلى تحمل مسؤولياتها اللغوية التي تعزز من مكانة اللغة العربية وحضورها بمسؤولية في الأسرة والمدرسة والجامعة وسوق العمل وفي جميع المؤسسات الحكومية والأهلية والشركات.
3. حث الباحثين على الاستمرار في دراسة التحديات والمشكلات التي تواجه اللغة العربية على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع وسوق العمل وفي جميع المؤسسات المحلية والوطنية والعربية والدولية.
4. العمل على تقديم التقارير النوعية التي تركز على مشكلات اللغة العربية، وتقديم الحلول والمبادرات والمشاريع التي تتعلق بواقع اللغة العربية ومستقبلها في ظل المتغيرات المحلية والعربية والدولية.
5. الاهتمام بتطوير المناهج والمقررات والخطط الدراسية وتدريب الأساتذة والمعلمين في المدارس والجامعات وأقسام اللغة العربية، مع التركيز على الجودة والنوعية، والتقييم الذاتي المستمر.
6. حث أقسام اللغة العربية على تطوير خططها الدراسية، والتركيز على مسألة اللغة وقضاياها اللسانية والتطبيقية ومقارنتها بغيرها من اللغات العالمية، والعمل على جعل الاعتماد الأكاديمي وسيلة للتطوير، والتركيز على أفضل المخرجات التعليمية، وتعزيز التكامل والتعاون والتواصل بين الأقسام، والمطالبة بعدم إقفالها نتيجة عدم الإقبال عليها في بعض الجامعات التي يجب عليها إعطاء ميزة لتخصص اللغة العربية، وذلك بتقديم المزايا لطلاب اللغة العربية، وأساتذتها، بصفتها من العلوم والتخصصات الأساسية التي تتعلق بجميع التخصصات الأخرى، والمهن والأنظمة الوطنية.
7. التركيز على النشر العلمي في جميع التخصصات العلمية والأدبية والإنسانية والتقنية والصحية وغيرها باللغة العربية؛ بهدف تجسير الفجوة بين اللغة العربية وغيرها من اللغات في تلك المجالات الحيوية.
8. دعوة المجلات العلمية المحكمة؛ الوطنية منها والعربية، في الدول العربية لمراعاة ضوابط ومعايير النشر والتصنيف الدولية، والتمسك باللغة العربية بصفتها لغة التعليم والبحث العلمي في الجامعات العربية الوطنية والأهلية.
9. دعوة الدول والمؤسسات التعليمية ممثلة بالمدارس والجامعات إلى إجراء تقييم ذاتي أو دراسة ذاتية، عن واقعها اللغوي، سواء على مستوى الطلبة والأساتذة، أو الأنظمة والسياسات التعليمية.
10. اعتماد التقارير والاختبارات والمعايير العلمية والتعليمية في تشخيص واقع اللغة العربية في جميع المؤسسات المحلية والوطنية والعربية.
11. دعوة المؤسسات الوطنية والعربية والدولية إلى الاهتمام بمسألة اللغة العربية، وإعطائها الألوية في سياساتها وبرامجها ومشاريعها وخططها وميزانياتها.
12. دعوة المجلات العلمية المحكمة؛ الوطنية منها والعربية، في الدول العربية لمراعاة ضوابط ومعايير النشر والتصنيف الدولية، والتمسك باللغة العربية بصفتها لغة التعليم والبحث العلمي في الجامعات العربية الوطنية والأهلية.
13. دعوة الدول والمؤسسات التعليمية ممثلة بالمدارس والجامعات إلى إجراء تقييم ذاتي أو دراسة ذاتية، عن واقعها اللغوي، سواء على مستوى الطلبة والأساتذة، أو الأنظمة والسياسات التعليمية.
14. اعتماد التقارير والاختبارات والمعايير العلمية والتعليمية في تشخيص واقع اللغة العربية في جميع المؤسسات المحلية والوطنية والعربية.
15. دعوة المؤسسات الوطنية والعربية والدولية إلى الاهتمام بمسألة اللغة العربية، وإعطائها الألوية في سياساتها وبرامجها ومشاريعها وخططها وميزانياتها.
16. دعوة الأفراد والمؤسسات الحكومية والأهلية والشركات إلى تقديم المبادرات التي تعتمد على التقنيات والتطبيقات الحديثة في تعليم اللغة العربية ونشرها.
17. تأكيد أهمية الاستفادة من الأبحاث والدراسات وأوراق العمل المنشورة في المؤتمر لتعزيز البحث العلمي اللغوي وتطويره، والنهوض باللغة العربية وتعزيز مكانتها ودورها في المحافظة على الهوية والوحدة الوطنية والتكامل والتعاون العري.
18. دعوة المبدعين والمؤسسات والشركات لعرض مشاريعها ومبادراتها ومنتجاتها وتطبيقاتها اللغوية في المؤتمرات القادمة.
19. دعوة الدول والوزرات والمنظمات والهيئات العربية والدولية والمدارس والجامعات ومؤسسات سوق العمل والإعلام إلى المشاركة بشكل مكثف في المؤتمر الدولي العاشر للغة العربية المقرر عقده في شهر أكتوبر من العام 2024.
20. دعوة المؤتمر من خلال جامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية واتحاد المغرب العربي ومنظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الحكومية التابعة لها، إلى اتخاذ القرارات وسن الأنظمة والتشريعات والقوانين على مستوى القمم والمجالس الوزارية؛ لتطوير الواقع اللغوي في الدول التابعة لها، وتشجيع التعاون مع المؤتمر الدولي للغة العربية ليكون باحة يجتمع فيها الجميع مؤسسات وأفرادا ودولا.