ينظر كثير من الناس إلى اليوجا كوسيلة للاسترخاء، لكن، دراسة حديثة تشير إلى أن سقي النباتات وتعليق الغسيل يمكن أن يكون أكثر فعالية في تخفيف التوتر.

وعلق ظرفاء على الأمر بالتساؤل:

ـ لماذا تشتكي النساء إذا من الأعمال المنزلية مثل تعليق الغسيل ونشره إذا كان مما يخفف من التوتر ويجعلهن أكثر استرخاء؟


ووفقًا لنتائج استطلاع أجري عبر الإنترنت وشمل 2000 شخص، فإن حوالي 91 % من المستطلعين يعدون الأعمال المنزلية طريقة للتخلص من الضغط، حيث يشعر 25 % منهم بالهدوء عند تنظيف الغرفة باستخدام مكنسة كهربائية، و18 % منهم يكونون أكثر راحة عند استلقائهم تحت غطاء السيارة لإصلاحها، ويستمتع 31 % بسقي النباتات بالماء، ويحب 28 % تعليق الملابس (نشرها) في الهواء الطلق.

الهدوء في المهام اليومية

أشارت الدراسة إلى أن نحو 91 %، وافقوا على أنه يمكن العثور على الهدوء في المهام اليومية، مع اعتقاد 56% أن الوظائف الدنيوية يمكن أن تكون أكثر استرخاءً من الأساليب التقليدية مثل التأمل. ولكن الأمر الأقل إثارة للدهشة هو أن «النشاط» الأكثر شعبية لتخفيف التوتر كان إعداد كوب من الشاي أو القهوة - والذي اختاره ما يقرب من النصف (49 %). وقالت عالمة النفس الدكتورة ليزا دورن عن النتائج «من المثير للاهتمام أن نرى كم أن أبسط المهام التي تبدو عادية في الحياة تكون في الواقع مهدئة»، موضحة أن الوظائف اليومية يمكن أن تطلق الإندورفين المرتبط بـ«مراكز المتعة» في الدماغ.

وأضافت «إن زيادة مستويات الإندورفين بانتظام يمكن أن يؤدي أيضا إلى تحسين مزاجك ودرء القلق والتوتر».

2000 شخص يشاركون في استطلاع عبر الإنترنت.

%91 منهم يعدون الأعمال المنزلية طريقة للتخلص من الضغط.

%56 يعتقدون أن المهام اليومية أكثر استرخاءً من الأساليب التقليدية مثل التأمل.

%25 منهم يشعرون بالهدوء عند تنظيف الغرفة باستخدام مكنسة كهربائية.

%18 منهم يكونون أكثر راحة عند استلقائهم تحت غطاء السيارة لإصلاحها.

%31 يتمتعون بسقي النباتات بالماء.

%28 يسترخون عند تعليق الملابس في الهواء الطلق.

%49 يعتقدون أن إعداد كوب من الشاي أو القهوة هو «النشاط» الأكثر شعبية لتخفيف التوتر.

أساليب تقليدية للتخلص من التوتر

جَرب ممارسة اليوغا للتخلص من التوتر.

احصل على قسط كافٍ من النوم.

ممارسة الأنشطة البدنية مثل التجول أو الجري أو ركوب الدراجة أو السباحة أو الأثقال.

اتباع نظام غذائي مفيد فيه كثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.

تجنب العادات غير الصحية مثل الإفراط في شرب الكافيين أو الكحوليات أو التدخين.

ممارسة التأمل، وهو يمنح الشعور بالهدوء والسلام والتوازن.

الضحك حتى لو ضحكة زائفة عند الشعور بالضيق.

التواصل مع الآخرين بدل الانعزال.

كُن حازمًا وتعود على الرفض وفوض بعض المهام لغيرك.

احتفظ بسجل دون به كل ما يجول في خاطرك من أفكار ومشاعر.

تابِعِ الموسيقى لأنها تقدم تسلية ذهنية وتقلل التشنج العضلي وهرمونات التوتر.