تشكيلة متنوعة من زواحف وطيور، وحيوانات أخرى مشاركة ضمن 31 ركناً من " مهرجان عالم الحيوانات الأليفة" الذي نظمته فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقطيف وانطلق مساء اليوم في الواجهة البحرية من مجيدية القطيف، و افتتحه مدير عام فرع الوزارة في المنطقة الشرقية المهندس عامر المطيري، وسط حضور كبير من العائلات مواطنين ووافدين ومقيمين كان للأطفال النصيب الأكبر فيه.
وبحسب ماذكر منظم الفعالية د. بدر آل حريز نائب مدير وحدة الثروة الحيوانية في مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقطيف. فإن هذه الفعالية تعد الأولى من نوعها في المحافظة، وقد حظيت باهتمام ومشاركة جهات متنوعة من مواطنين وأندية ومراكز مهتمة بتربية واقتناء الطيور، والحيوانات، فضلاً عن العيادات البيطرية والتخصصية وكذا الجهات الرسمية ذات العلاقة.
واستهدف المهرجان التعريف بتشكيلات مختلفة من الطيور، والتعرف على أنواع الحيوانات النادرة منها والمتوفرة، وآلية العناية بها ورعايتها، وحتى معالجتها والمشاركة في عرضها لمرتادي المكان بالإضافة إلى الجانب التوعوي من محاضرات مهتمة بالتوعية بأنواع الحيوانات وأسس تربيتها وفوائدها يلقيها عدد من المتخصصين أثناء إقامة المهرجان المقرر أن يستمر حتى السبت القادم.
وتصدر طير الكناري قائمة الطيور الأكثر مبيعاً واقبالاً في موسم الانتاج الذي يبدأ من شهر سبتمبر لمدة 6 أشهر باعتبارها فترة الشتوية وذلك بحسب ماذكر سلمان ال ابراهيم الذي شارك في المهرجان بعرض تشكيلة طيور متنوعة بحدود 500 إلى 700 طير بين كتاكيت وبط، وطيور الزيبرا الكراون، ومثلها طيور الحب والكناري بقيمة إجمالية بلغت 12 ألف ريال.
من جهته شارك حسن الجمعان مالك إحدى المزارع بالقطيف كان قد جمع داخلها مجموعة نادرة ومتميزة من الحيوانات بين الطيور والزواحف موضحاً أن السلحفاة المائية أفريقية الأصل هي الأغلى ثمناً بين مقتنياته من الحيوانات الأليفة إذ تبلغ قيمتها 7 الآف ريال، فيما يحتفظ الجمعان بمجموعة من الحيوانات المختلفة المصدر منها العقرب البريطاني، حيات أناكوندا غير السامة صغيرة الحجم، وحرباء سودانية، هذا بالإضافة إلى عرض السناجب والأرانب وطيور الروز واللوري والكراون.
من بين الأركان المشاركة وقف علي الجشي مبيناً فوائد ومميزات الاستزراع السمكي لسمكة البلطي تحديداً وموضحاً أنها تلقى اقبالاً أكثر في العاصمة الرياض منها في مجتمع المنطقة الشرقية التي لاتلقي اهتماماً بهذا النوع من السمك المستزرع، ويوزع الانتاج منه على المطاعم، الفنادق، الدوائر الحكومية وعلى رأسها المستشفيات.
وأكمل على خلاف مواطني شرق آسيا والأشقاء من جمهورية مصر الذين يرغبون في سمك البلطي نجد أنه لايجد ذات الاقبال المجتمعي أو الاهتمام من المواطنين لدينا رغم فوائده من ناحية العناية وقوة المناعة لدى هذا النوع من الأسماك، فضلاً عن غزارة انتاجه، حيث يتم انتاجه في أحواض كبيرة سعتها 200 م ، تستوعب 70 ألف سمكة من النوع الصغير الذي يزن 5-7 جرام، و 10 ألف سمكة من النوع الأكبر الذي يصل وزنه ل 700 جرام، يتم فيها تبديل المياه بشكل مستمر ودوري للتخلص من الفضلات والأمونيا السامة وفرز الأسماك بحسب الحجم في الأحواض شهرياً. مع العناية بتغذيتها حيث يتوفر غذاء صحي خاص للأنواع الصغيرة والكبيرة منها.
من جانب آخر، شارك نادي سباق الحمام الزاجل في المهرجان لاستقطاب محبي هذه الهواية والمشاركة في الفعاليات والمسابقات التي تقام لأجل ذلك في مختلف المملكة وعن ذلك قال حسين الحكيم رئيس النادي سبق أن شاركنا في سباق شمال المملكة حيث السباق للحمام من عرعر حتى القطيف بـ 140 متسابقاً و أكثر من 10 الآف طير وحققنا مراكز متقدمة في السباق الذي أقيم العام الماضي فيما نستعد حالياً لمسابقة أخرى في الشهر القادم تقام في سكاكا ومن المرجح أن يزداد عدد المشاركون من القطيف في سباق الحمام الزاجل الذي يعتبر من أحد أبرز الهوايات التي عرف بها أبناء المحافظة.