أكد وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف في كلمة له خلال اجتماع وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون الخليجي، في سلطنة عمان، أن ما تمر به المنطقة والعالم من مخاطر وتحديات أدت إلى تزايد موجات العنف والإرهاب والتطرف وانعدام الأمن وانتشار الجريمة المنظمة العابرة للحدود، يحتم أهمية التمسك بوحدة المجلس وتعزيز العمل الجماعي، ورفع مستوى التعاون والتنسيق الأمني بما يحقق توجهات قادة دول مجلس التعاون الخليجي، ويرسخ الأمن والاستقرار، ويعزز فرص النماء والازدهار.

مكافحة المخدرات

ولفت الأمير عبدالعزيز بن سعود الانتباه إلى أن آفة المخدرات، وما تحمله من أضرار جسيمة على الدول والمجتمعات، يستدعي تكثيف الجهود التنسيقية القائمة بين الأجهزة المختصة بمكافحة المخدرات، لكشف الخطط المنظمة التي تنتهجها عصابات المخدرات لاستهداف دولنا ومجتمعاتنا، وتجفيف منابع المخدرات والقضاء على مهربيها.


وفي ختام كلمته ثمن الجهود التي يبذلها الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، ومنسوبو الأمانة المساعدة للشؤون الأمنية للتنسيق والترتيب لأعمال هذا الاجتماع، سائلا الله أن يسهم الاجتماع في تعزيز مسيرة الأمن والأمان لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي والمقيمين بها والزائرين لها.

ربط إلكتروني

في ذات السياق، اعتمد وزراء الداخلية بدول المجلس مشروع التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة، وإطلاق المرحلة الأولى من مشروع ربط المخالفات المرورية إلكترونيًّا بين دول المجلس.

وشهد الوزراء تكريم الفائزين بجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للبحوث الأمنية لعام 2022-2023، والتي تناولت موضوع الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في المجال الأمني بدول المجلس.