وشدد العاهل الأردني خلال استقباله عددا من وزراء الخارجية العرب المشاركين في اجتماع «عمّان- غزة»، على أنه «من واجب الدول العربية الضغط على المجتمع الدولي والقوى الدولية الفاعلة لوقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات إلى القطاع بشكل مستمر، وحماية المدنيين».
وشدد على أن «الحل العسكري أو الأمني لن ينجح في إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بل إن السبيل الوحيد هو حل سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين».
وأكد الملك عبدالله الثاني «إدانة الأردن للمجازر التي ترتكب بحق المدنيين الأبرياء في القطاع»، مجددا التحذير من أن استمرار الحرب سيؤدي إلى انفجار الأوضاع في المنطقة، كما شدد على إدانة الأردن للتصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدا ضرورة مواصلة دعم السلطة الوطنية الفلسطينية.
ودعا إلى مواصلة دعم المنظمات الدولية العاملة في القطاع، خاصة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».
وأعرب عن رفض المملكة التام لأية محاولة للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، فهما «امتداد للدولة الفلسطينية الواحدة».