وعلى الرغم من كثافة السيول واستمرار هطولها من فجر يوم الخميس وحتى قبيل الظهر، إلا أن تجمّع السيول لا يلبث أن يأخذ مجراه وتتحرر الطرقات بعد دقائق قليلة من تجمع المياه وذلك من خلال المناهيل ومساعدة آليات ومكائن شفط المياه.
وتواجه أمانة منطقة القصيم زحفاً من نوع آخر إذ زحفت الكثبات الرملية على بعض الطرقات كأجزاء من طريق الخدمة في شارع الملك فهد وأجزاء من طريق الخدمة على الدائري الداخلي مما يتطلب إنشاء مانعات حجرية وتكثيف التشجير على أطراف الطرقات خاصة المجاورة للكثبان، لتسهم في وقف زحف الرمال .وكشفت أمانة منطقة القصيم عن معالجة آثار الحالة المطرية التي شهدتها المنطقة حيث تم رفع المخلفات ونزح وتصريف مياه الأمطار الواقعة على طريق الملك فهد وعدد من المواقع.