تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز برقية تهنئة من الرئيس الأميركي باراك أوباما ،فيما يلي نصها :
خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية. بينما تشهد مكة ختام موسم حج هذا العام وددت أنا وزوجتي ميشيل أن نرسل أجمل التهاني إلى مسلمي الولايات المتحدة الأميركية والعالم بمناسبة عيد الأضحى المبارك وخاصة إلى الحجاج العائدين بمناسبة أدائهم ركناً أساسياً من أركان الإسلام .
إننا فخورون بانضمام آلاف الحجاج الأميركيين إلى ما يقرب من ثلاثة ملايين مسلم يؤدون فريضة الحج لهذا العام؛ والذي تذكرنا مناسكه بالجذور الإبراهيمية المشتركة للأديان السماوية الثلاثة التي تمثل كبرى التجمعات الدينية على مستوى العالم . إلى جانب من يؤدون فريضة الحج هذا العام ، سيقضي المسلمون حول العالم هذا العيد في التفكر في علاقتهم بالله ، وإحياء ذكرى استعداد نبي الله إبراهيم للتضحية بابنه وذلك من خلال تبرعهم بالأضاحي للفقراء والمحتاجين. كما أبدى الكثير من مسلمي العالم استعدادهم لمساعدة من أضحوا في أشد حالات الاحتياج في القرن الإفريقي نتيجة الجفاف والمجاعة.
عندما يتمكن هذا العدد من البشر على اختلاف أعراقهم وخلفياتهم الاقتصادية من التغلب على ما يفرقهم ويصبون جل اهتمامهم على شيء أكبر فإن في هذا درس للإنسانية جمعاء ، إن الاختلاف بين الناس مصدر قوة وهو من نعم الله التي يجب الاحتفاء بها .
نود في هذه الأيام المباركة ونيابة عن الشعب الأميركي أن نقدم أجمل التهاني إلى المسلمين حول العالم بمناسبة عيد الأضحى المبارك وتهانينا لكل من أتم فريضة الحج بنجاح . عيد مبارك. مع خالص تحياتي. باراك أوباما".
وتلقى خادم الحرمين اتصالاً هاتفياً من رئيس وزراء ماليزيا داتو سري محمد نجيب تون عبدالرزاق، عبر عن تقديره وإشادته بما قدمته المملكة من إمكانات عظيمة ورعاية كريمة لحجاج بيت الله الحرام, وما وفرته من خدمات ومشروعات كبرى في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة في سبيل راحة ضيوف الرحمن و أداء مناسكهم براحة ويسر .
وهنأ نجيب خادم الحرمين بمناسبة عيد الفطر المبارك, سائلاً الله أن يعيده عليه وعلى الأمة الإسلامية بالخير والبركات .
وأعرب الملك عبد الله عن شكره وتقديره لدولة رئيس الوزراء الماليزي على ماعبر عنه من مشاعر أخوية نبيلة .