توصلت دراسة إلى أن الجيل الجديد يمتعض من مشاهدة الأفلام والمسلسلات التي يكثر فيها المحتوى الجنسي، ويهتم كثيرا بمشاهدة الإنتاج الفني الذي يمنح الأولوية للصداقات والعلاقات المثالية على المشاهد الجنسية الصريحة.

وفقا لدراسة جديدة أجراها مركز العلماء ورواة القصص بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، قال 44 % من العينة المشاركة البالغ عددها 1500 مشارك إنهم لا يفضلون مشاهدة محتوى غير لائق.

الأولوية للصداقات


أعرب أكثر من نصف المشاركين والذين تتراوح أعمارهم بين 10 و24 عاما عن تفضيل أكبر للروايات ذات الصلة مع تقليل التركيز على الرومانسية.

وفي الدراسة، قال 51.5 % إنهم يريدون رؤية مزيد من المحتوى عن الصداقات والعلاقات الأفلاطونية، بينما وجد 44.3 % أن الرومانسية في الأفلام مبالغ فيها. ويرغب 39% في رؤية مزيد من الشخصيات الرومانسية لا الجنسية. ويعتقد 47.5 % أن الجنس ليس أمرا مهما في معظم البرامج التلفزيونية وقصص الأفلام. محتوى تحفيزي

أدرجت الدراسة أهم 10 أشياء يفضلون مشاهدتها بدلا من ذلك، وتشمل الستة الأولى محتوى أكثر تحفيزا وأملا، ومشاهد الحركة والقتال، وأي شيء يتعلق بالأبطال الخارقين، والصداقات، والعلاقات الأسرية.

وفي الدراسة أيضا، قال 35.7 % ممن شملهم الاستطلاع إن السبب الأكثر أهمية وراء رغبتهم في مشاهدة محتوى أخف هو الهروب أو إبعاد عقولهم عن الجنس.

وبالطبع، تظل وسائل التواصل الاجتماعي هي الخيار الأول بالنسبة لهم في كيفية الحصول على المعلومات، حيث قال 38 % من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أن TikTok هي المنصة الأكثر أهمية بالنسبة لهم.

تفضيلات الجيل الجديد:

- أفلام رومانسية لا جنسية

- محتوى محفز وإيجابي

- مشاهد الحركة والقتال

- الأبطال الخارقون

- الصداقات

- العلاقات الأسرية

- %44 لا يفضلون مشاهدة محتوى غير لائق.

- %51.5 يريدون رؤية مزيد من المحتوى عن الصداقات والعلاقات الأفلاطونية. %44.3 وجدوا أن الرومانسية في الأفلام مبالغ فيها.

- %39 يرغبون في رؤية المزيد من الشخصيات الرومانسية.

- %47.5 يعتقدون أن الجنس ليس أمرا مهما في معظم البرامج التلفزيونية وقصص الأفلام.

-%35.7 يلجؤون إلى مشاهدة محتوى أخف للهروب أو إبعاد عقولهم عن الجنس.