أكد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أن الدولة لا تهدم أبداً بل تبنى وتعمر، وتضع كل إمكانياتها وتجهيزاتها لراحة واستقرار المواطن, وأنها عملت جاهدة على تحقيق الأمن على الشريط الحدودي حتى لا تكون هناك فرصة للعبث بأمن الوطن، مطالباً سكان قرى الشريط الحدودي ومشايخ القبائل بالتعاون مع الجهات المختصة والتجاوب مع التعليمات التي وضعتها الدولة من أجل مصلحة الوطن والمواطن. وأشار سموه إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لم يقصر في هذا الموضوع، فقد أمر بصرف تعويضات مجزية لسكان هذه القرى لتعويضهم عما أصابهم من ضررأثناء الأحداث التي وقعت في المنطقة أخيراً.
كما أكد أمير جازان أن الدولة حريصة على أمن الحجيج وتوفير كل وسائل الراحة لهم، وستضرب بيد من حديد كل من يريد تعكير صفو الحج ويخطط لذلك، مضيفاً أن الحجاج هم ضيوف الرحمن وضيوف المملكة وأمانة في أعناقنا، وخدمتهم شرف لنا ولن نتأخر أو نتهاون فيها.
جاء ذلك خلال استقباله أمس بقصرالإمارة، محافظي المحافظات ورؤساء المراكز ومشايخ وعرفاء القبائل وجمعا من المواطنين الذي قدموا للسلام عليه وتهنئته بعيدالأضحى المبارك، وخلال الحفل الخطابي الذي أقامته إمارة المنطقة بمناسبة عيد الأضحى، بحضورالأمير العقيد فيصل بن محمد بن ناصر والأمير خالد بن محمد بن ناصر.
وأشار أمير جازان في كلمته إلى أن الدولة تعمل كل ما في وسعها من أجل راحة الحجيج. وقال إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، رئيس لجنة الحج العليا صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز يتابعان سير العمل في الحج لحظة بلحظة، مضيفاً أن كل العاملين في الدولة يضحون بالغالي والنفيس من أجل أمن الوطن لأن في هذه البلاد لحمة واحدة، وقوة لا تضعف أبداً.
وشهد الحفل كلمة للأهالي ألقاها نيابة عنهم عميد كلية الأمير سلطان للسياحة والإدارة بأبها، رئيس لجنة التنمية الاجتماعية بالدرب الدكتور علي الشعبي، هنأ خلالها القيادة بالعيد، مبيناً قوة التلاحم بين الشعب الوفي والقيادة الرشيدة من خلال صور الحب والولاء التي ظهرت أثناء مبايعة ولي العهد. كما ألقى الشاعر عيسى جرابا قصيدة شعرية بهذه المناسبة.