وتأتي شراكة بنك الرياض الاستراتيجية ومشاركته في أعمال مبادرة مستقبل الاستثمار التي تعدّ إحدى أهم المنصات العالمية التي تجمع القادة وصنّاع السياسات والرؤساء التنفيذيين والمستثمرين والمبتكرين العالميين، انطلاقاً من التزام بنك الرياض ومساهمته الفاعلة في تعزيز آفاق الرؤية المستقبلية وتوجهاتها القائمة على الابتكار، وانسجامها مع برامج ومبادرات ومنصات مبادرة مستقبل الاستثمار الهادفة إلى تحقيق عنوان واحد للمنظمات غير الربحية يتجسد في مفهوم "التأثير على الانسانية".
وتكتسب شراكة بنك الرياض الاستراتيجية للمبادرة أهميتها من الدور الفاعل الذي يتمتع به البنك على اعتباره من بين المؤسسات المصرفية الرائدة في المملكة والمنطقة، ، في تمكين الأفراد والمنظمات والمؤسسات والمجتمع على تحقيق تطلعاتهم انطلاقاً من مكانته كشريك مصرفي ومالي موثوق ومفضّل.
ومن المقرر أن تستضيف أعمال وجلسات مبادرة مستقبل الاستثمار أكثر من 6000 ممثل، وأكثر من 500 متحدّث للبحث في مجموعة منوّعة من المواضيع والقضايا العالمية الأكثر إلحاحاً بما في ذلك تغير المناخ والاقتصاد والتكنولوجيا وما يرتبط بها من تحديات تواجه البشرية اليوم، فيما يجسّد شعار الملتقى "البوصلة الجديدة" برنامجاً تفاعلياً مصمم لدعم جهود المستثمرين وتحفيزها لتطوير اسراتيجياتهم وشراكاتهم القائمة بما يوائم أبرز التحديات الناشئة والمُحتملة، وينسجم مع الفرص الحالية والمستقبلية المواتية.
وإلى جانب معرضه خلال المنتدى، والذي يستعرض من خلال قائمة خدماته وحلوله المصرفية والتمويلية والاستثمارية ومبادراته التنموية والاقتصادية والاجتماعية المستدامة أمام الجهات والوفود المشاركة، فإنه من المزمع أن يشارك بنك الرياض في الجلسات الحوارية لتقديم رؤيته حول قضايا الملتقى، كما ومن المقرر أن تشهد مشاركته إجراء سلسلة من المباحثات بين قادة أعمال البنك ونظرائهم من مختلف المؤسسات والشركات والجهات المشاركة.
حول مبادرة مستقبل الاستثمار:
تعدّ مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار FII Institute مؤسسة عالمية غير ربحية، وتعتمد على البيانات وذراع استثماري ذات أجندة من عنوان واحد:التأثير في الإنسانية. حيث تلتزم المؤسسة بتحفيز العقول المُلهمة في كافة أنحاء العالم، وتعمل على تحويل الأفكار إلى حلول واقعية وعملية من خلال أربعة مجالات حيوية تتمثل في: الذكاء الاصطناعي والروبوتات، التعليم، الرعاية الصحية والاستدامة.
حول بنك الرياض:
يعد بنك الرياض أحد أكبر المؤسسات المالية في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط. تأسس عام 1957 برأس مال مدفوع قدره 30 مليار ريال سعودي. وتمثل قاعدة موظفي البنك التي تضمّ أكثر من 6,500 موظف موظفة، الدعامة الرئيسة لنجاحه خلال مسيرته، في الوقت الذي يفخر فيه البنك بتصدّر لقائمة أكثر المؤسسات السعودية تحقيقاً لمعدلات توطين الوظائف عند نسبة 96% من مجموع الموظفين.
ويقدّم البنك منظومة متكاملة وشاملة من المنتجات والخدمات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية لتلبية احتياجات عملائه من الأفراد والشركات، بما في ذلك المنشآت الصغيرة والمتوسطة. كما ويضطلع البنك بدورٍ رائدٍ في مختلف مجالات التمويل والاستثمار في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، إلى جانب دوره الفاعل كممول ومنظّم لعمليات التمويل المشتركة في مجال النفط والبتروكيماويات ومعظم مشاريع البنية التحتية البارزة في المملكة العربية السعودية.