أكد مديرشرطة العاصمة المقدسة اللواء إبراهيم الحمزي أن قضايا النشل تحت سيطرة رجال الأمن. وقال: حققنا في الأعوام الماضية وخلال موسم العمرة نجاحا منقطع النظير في ضبط مرتكبيها بمهنية رجال البحث الجنائي العالية والإمكانات التي وفرتها قيادة هذه البلاد، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، من خلال منظومة تقنية عالية الجودة متصلة بغرفة عمليات متطورة بتجهيزاتها وكوادرها.
وأوضح اللواء الحمزي في حديثه إلى "الوطن" أن الشرطة تعمل ضمن المنظومة الأمنية لخدمة الحجاج والمعتمرين وتركز في مهامها على الحفاظ على أمن الحجاج في مساكنهم وعند توجههم إلى الحرم الشريف لأداء الصلوات الخمس. ونفى أن تكون الظواهرالسلبية بالمنطقة المركزية تشكل تحديا للشرطة، مؤكدا سيطرتهم عليها.
وبين اللواء الحمزي أن لجنة مكافحة الظواهرالسلبية التي شكلت تحت مظلة مقام إمارة منطقة مكة المكرمة تصدت لكافة السلبيات، وأن شرطة العاصمة المقدسة تعمل ضمن هذه المنظومة في مكافحتها والقضاء عليها ولا توجد تحديات تواجهنا، إذ بالعمل الدؤوب يمكن القضاء على أية إشكالات. وعن تقسيم العاصمة المقدسة إلى عدة مناطق وإسناد مهام الأمن فيها لمراكز مستقلة، قال اللواء الحمزي إن شرطة العاصمة المقدسة تعمل ضمن منظومة متكاملة من الإدارات الحكومية ذات العلاقة بشؤون الحج، موضحا أن دورالشرطة في الوقت الراهن لم يقتصرعلى المفهوم القديم الذي يعتمد على ملاحقة وتعقب الجناة. وأشار إلى أن الشرطة تقدم خدمات أمنية وإنسانية تحقق من خلالها الأمن والطمأنينة لسكان العاصمة المقدسة وضيوف الرحمن. وأرجع اللواء الحمزي أسباب تسلل عدد من الحجاج غير النظاميين إلى مكة المكرمة برا، إلى قلة الوعي لدى الحجاج غير النظاميين، مما يؤدي لمخالفتهم التعليمات المنظمة للحج والتي تبذل إمارة منطقة مكة المكرمة فيها جهودا كبيرة، من أهمها الحملة الإعلامية التي دشنها أمير المنطقة الأمير خالد الفيصل بعنوان "لا حج إلا بتصريح".