نفت باكستان أمس، تقارير أميركية بأنها "حليف من الجحيم" لواشنطن وأثارت تساؤلات حول سلامة ترسانتها النووية والتزامها بمحاربة التشدد.
ووصف بيان من وزارة الخارجية الباكستانية موضوع الغلاف في مجلة "ذا اتلانتيك" لعدد ديسمبر المقبل بأنه "محض خيال ولا سند له، وله دوافع".وأضاف البيان "ظهور مثل تلك الحملات ليس بالأمر الجديد. تديرها أوساط معادية لباكستان".
وكتب جيفري جولدبيرج ومارك أمبيندر يقولان إن باكستان "مكان واضح" للمتشددين لطلب الأسلحة النووية أو المواد النووية بسبب ضعف الحكومة واختراق المتعاطفين مع الجهاديين لقوات الأمن.
لكن المقال قال إن باكستان قلقة أكثر إزاء النوايا الأميركية تجاه ترسانتها النووية وأنها تبذل جهدا كبيرا لإخفاء أسلحتها.
وأنفقت الولايات المتحدة نحو 100 مليون دولار في المساعدة على تأمين الترسانة النووية لباكتسان وخصصت مساعدات مدنية وعسكرية حجمها نحو 100 مليون دولار منذ هجمات 11 سبتمبر 2001 في محاولة لضمان ولاء باكستان للحرب التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان المجاورة.
وورد في المقال أن المسؤولين الأميركيين أصبحوا غير راضين بشكل متزايد عن جهود باكستان للتخلص من المتعاطفين مع المتشددين على أراضيها لاسيما بعد عملية نفذتها قوات أميركية خاصة في الثاني من مايو الماضي أسفرت عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في بلدة أبوت أباد التي تضم الأكاديمية العسكرية الرئيسة.
ومنذ ذلك الحين تخشى باكستان من أن يكون لدى وزارة الدفاع الأميركية خطة لنزع أسلحتها النووية.
وقال جولدبيرج وأمبيندر "الحكومة الباكستانية ضللت عن عمد الولايات المتحدة لمدة أكثر من 20 عاما بشأن دعمها للمنظمات الإرهابية".
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أن 7 مدنيين على الأقل قتلوا وأصيب 15 آخرون عندما فجر انتحاري نفسه قرب مسجد في إقليم بغلان بشمال أفغانستان أمس، فور انتهاء صلاة العيد. وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن حركة طالبان وراء الهجوم.