في جو أسري حميم احتفل الطلبة والطالبات والأُسرالسعودية بالقاهرة أمس بعيد الأضحى المبارك في نادي "الطلبة السعوديين" بالقاهرة والذي اعتبروه " بيت العائلة" على حد قولهم، باعتباره المكان الذي يجمع بينهم باستمرار لتقوية العلاقات والتخفيف من عناء "الغربة".
وحضر الاحتفال الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة الدكتور خالد بن محمد الوهيبي، ومساعد الملحق الثقافي للشؤون الثقافية والعلاقات الدكتور خالد بن عبدالله النامي، ومساعد الملحق الثقافي للشؤون الإدارية والمالية إدريس ميقا، وحرصوا على تبادل التهنئة بعيد الأضحى المبارك، مع الطلبة والطالبات والأسرالسعودية الحاضرة.
وقال الدكتور خالد الوهيبي لـ"الوطن"، إن البعثة السعودية بالقاهرة والتي يرأسها السفير أحمد قطان حريصة على الالتقاء بالطلبة السعوديين والأسرالمتواجدة بالقاهرة بصورة مستمرة ودائمة، لمناقشة كافة القضايا والمشكلات التي قد تعترضهم، ومن ناحية أخرى لتقوية العلاقات فيما بيننا.
وأضاف الوهيبي أن الترابط والتلاحم بين الطلبة وأفراد الأسر السعودية في هذه الاحتفالية، هو امتداد للترابط بين الشعب وقيادته، نظراً لما يقدمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز من حب واحترام وتقديرلمواطنيه، وتسخيركل الإمكانات لخدمة هذا الشعب العظيم، مدللاً على ذلك بارتفاع عدد المبتعثين في مصر لأكثر من 6500 طالب وطالبة.
وأكد الوهيبي أن الطلبة السعوديين في القاهرة يعيشون كما لو كانوا في وطنهم، مشيراً إلى أن حب الشعب المصري لهم يهون عليهم عناء غربتهم، نافياً أن يكون هناك أي من الطلبة طلب العودة للمملكة، بسبب المشاكل التي تعيشها مصر حالياً، مؤكداً أن الكل يعيش هنا في أمان.
ويقول الطالب بندر الخالدي من الدمام الذي يدرس بكلية الهندسة بجامعة 6 أكتوبر إنه يحرص دائما في جميع المناسبات على الالتقاء بمواطنيه وزملائه، لقضاء العيد معهم. وأكد أن قضاء العيد في مصرلا يختلف كثيرا عن قضائه في المملكة، مشيراً إلى أن حب المصريين له سواء الأصدقاء أوالجيران يهون عليه عناء غربته.
وأكد الطالب يوسف العيادي بجامعة العلوم الحديثة والآداب في مدينة 6 أكتوبر، أنه اعتاد وأصدقاؤه من المصريين على تنظيم رحلات إلى الأماكن التاريخية في العيد، وفي المساء يلتقي زملاءه من السعوديين لاسترجاع ذكريات ليالي العيد في المملكة.